جهزت أمانة المنطقة الشرقية، المواقع السياحية المختلفة في كل مدن المنطقة وشواطئها، استعدادا لاستقبال زوار العيد. وبين المتحدث الإعلامي مدير عام العلاقات العامة والإعلام في أمانة المنطقة حسين بن علي البلوشي، أنه تم تجهيز متنزه خادم الحرمين الشريفين في الدمام لاحتفالات الأهالي بالعيد، وصيانة وتجهيز الحدائق والساحات والمتنزهات ومقاعد الجلوس الخاصة لمرتادي تلك الأماكن، وتركيب الأعلام ولوحات الإنارة للزينة والترحيب والتهاني بالعيد، في الواجهات والشوارع الرئيسية ومداخل المدينة. مضيفا أن الأمانة وضعت برنامج عمل، يركز على استمرار تكثيف الرقابة الميدانية الدائمة والمفاجئة على المحلات العاملة في مجال الأغذية لمتابعة ما يعرض، والتأكد من تاريخ الصلاحية لكل منتج غذائي، خاصة في المطاعم والبوفيهات والبقالات ومجمعات المواد الغذائية، ومحلات عمل وبيع الحلويات والملاحم، والتأكد من أن العاملين بهذه المحلات بالفعل يحملون شهادات صحية سارية المفعول تفيد خلوهم من الأمراض، والتأكد من توفر النظافة الشخصية لهؤلاء العاملين من خلال الكشف عليهم، إضافة إلى تكثيف الرقابة على المسالخ يوميا، والتأكد من حسن سير العمل بها بكل يسر، وعدم السماح بالبيع الجائل والبسطات في الشوارع والطرقات، وكذلك عدم السماح بالأكشاك، والالتزام بالتعليمات المنظمة لذلك. وقال: إن استعدادات بلديات وسط وغرب وشرق الدمام، تمثلت في تشكيل فرق عمل في الأسواق، وتخصيص مكتب دائم في هذا الشأن، وتم توزيع العمل للقيام بأعمال الرقابة بصفة عامة على الأسواق، ومنع الباعة المتجولين والبساطين من استغلال تلك الشوارع والطرقات لممارسة عملية البيع. وذكر أن بلدية الخبر وضعت برنامجا يتضمن المرور على كافة المواقع التجارية والمسلخ والمناطق ذات الكثافة السكانية، وفق خطة مدروسة ومعدة لمثل هذه المناسبات، بالإضافة إلى استمرار العمل في الكورنيش على مدار الساعة، لوجود مرتادين من المواطنين والزوار والسائحين بواقع ثلاث فترات يوميا، وكذلك مضاعفة الجهود فيما يتعلق بأعمال النظافة اليومية بصفة عامة. وأشار إلى أن بلدية الظهران، كلفت مقاول النظافة بمتابعة دورات المياه وزيادة العمالة والمعدات، وتوفير صهاريج المياه والآليات في مثل هذه المناسبة، وتوزيع نشرات إرشادية توعوية. وبين أن خطة عمل صحة البيئة في محافظة بقيق، تتمثل في تنظيم مجال العمل وزيادة الطاقة الرقابية خلال هذه الفترة لأهميتها، وتكثيف الجهود الدورية عبر الجولات الميدانية، حرصا على الصحة العامة، والتأكد من سلامة ما يقدم للاستهلاك الآدمي؛ وستكون فترات العمل على النحو التالي: الفترة الصباحية: وتكون من الصباح الباكر وحتى نهاية دوام الفترة، ويتركز العمل فيها على متابعة المحلات والأسواق والمسلخ وجميع ما في حكمهم عبر جولات يومية. الفترة المسائية: وتكون خلال الفترة المعتادة بالدوام المسائي. وفيما يختص ببلدية رأس تنورة، فقد تضمن برنامج العمل تكثيف أعمال النظافة بصفة عامة على الكورنيش والمواقع التجارية والأسواق والمسلخ، وتشديد الرقابة الصحية على المحلات العاملة في مجال الأغذية، ومتابعة أعمال الصيانة المستمرة لجميع المسطحات الخضراء. وبالنسبة لبرنامج العمل المقدم من بلدية الخفجي، فقد تضمن تشكيل فرقة للمرور على المحلات العاملة في مجال الأغذية والمسلخ، وللمحافظة على النظافة، فقد تم تشكيل فرقتين للمرور على مخارج المدينة المؤدية إلى الهجر والقرى، وتوجيه سيارتين للمرور على المخيمات – إن وجدت – لنقل النفايات. وفيما يتعلق بمحافظة القطيف والبلديات الفرعية التابعة لها، فقد تضمنت خطة العمل مضاعفة أعمال الرقابة الصحية على المحلات العاملة في مجال الأغذية والمسلخ، وتكثيف أعمال النظافة بصفة عامة، والاهتمام بالرقابة الصحية على محلات الأغذية والأسواق بتأمين الأطباء البيطريين والمساعدين والمراقبين الصحيين، لمتابعة المطاعم والمطابخ ومحلات تحضير بيع وتداول الأغذية واللحوم والدواجن والأسماك وأسواق الخضار والفواكه.