أسدل الستار أخيرا على علاقة مهاجم الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتفاق صالح بشير وناديه، وذلك فجر أول من أمس حينما اجتمع مدير شؤون الاحتراف في الاتفاق خالد الحوار مع اللاعب، وخلصا إلى منح اللاعب مخالصة نهائية تنهي ارتباطه وعلاقته بالنادي.وبات بشير لاعبا حرا حتى قبل دخوله فترة الستة أشهر التي تمنحه حرية التوقيع لأي ناد، على الرغم أنه ما زال في عقده 8 أشهر.وكان بشير حسب تأكيداته يطالب النادي بباقي مستحقاته بما فيها جزء من مقدم عقده تصل في إجماليها إلى 400 ألف ريال، وأنه منح الاتفاق متسعا من الوقت لتسليمها له دون أن يتم ذلك.وكان بشير اجتمع في وقت سابق مع مدير الفريق صالح خليفة وأبلغه برغبته في الرحيل وعدم إكمال ما تبقى من عقده مع الاتفاق، وتكفل خليفة بنقل هذه الرغبة لإدارة النادي التي أنهت الأمر بشكل سريع. وكشف بشير أنه لن يتعجل في اختيار ناد جديد، وسيدرس الفرص المتاحة أمامه ليختار الأفضل بالنسبة له، وقال "أتكلم بصدق، فمن الصعب أن أترك الاتفاق الذي ترعرعت فيه منذ كنت في الناشئين وتربطني به علاقة قوية، فقد عشت فيه أكثر مما عشته في منزلي، لكن هذا هو حال الكرة، فقد رأيت أن الأجواء لا تساعدني للبقاء، ولهذا فضلت أن أتقدم بطلبي للرحيل، وأصبحت الآن لاعبا حرا".وختم "أحمل ذكريات جميلة عن الاتفاق، وأتمنى أن تبقى ذكرياتي الجميلة لدى الاتفاقيين الذين لن أنساهم أبدا".