أوضح الأمير خالد الفيصل أن دراسات مخطط شرق جدة ستنتهي قريباً وسيتم ربطها مع مخطط جدة الشامل، مشيراً إلى أن توقيع عقد حماية التمدد لنطاقين السكاني والعمراني يأتي استكمالاً للمشروعات السابقة وتحسباً للتوسع العمراني حتى العام 1450. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بعد توقيع عقد مشروعات حماية التمدد لنطاقين السكاني والعمراني من أخطار مياه الأمطار والسيول والممتد من الخمرة جنوباً إلى وادي كراع شمالاً العقد الذي بلغت قيمته 2899 مليون ريال، في مكتبه اليوم بمحافظة جدة بحضور الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة. وأشار أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الوزارية الفرعية لمعالجة أضرار السيول في محافظة جدة إلى أن من أبرز مميزات مشروعات السيول في جدة أنها أهّلت 115 شاباً سعودياً للإشراف والعمل الميداني في المشروعات المستقبلية، كما أن إدارة المشروع تفخر بأنها طورت المقاييس التنفيذية للمشروعات. من جهته أبرز مدير عام مشروع مياه الأمطار وتصريف السيول بمحافظة جدة المهندس أحمد بن عبدالعزيز السليم الهدف من المشروعات التي تم توقيع عقودها ومنها درء أخطار السيول عن التمدد العمراني لأحياء شرق جدة، وإنشاء مجاري سيول مفتوحة ومبطنة وعبّارات صندوقية بغرض تكوين حزام واق لجدة من الشمال إلى الجنوب، لافتاً الانتباه إلى أن مشروعات شرق جدة سيتم الانتهاء من تنفيذها بنهاية عام 2014. وقال السليم: تأهلت 12 شركة وطنية وعالمية لتنفيذ مشروعات الحلول الدائمة لشرق جدة وجرت المنافسة بين المقاولين الذين تمت دعوتهم في جمادى الأولى الماضي، ونفذت لهم زيارات ميدانية على المواقع التي سيشملها المشروع، ثم بدأ فريق مختص في استقبال العطاءات الفنية منتصف شعبان الماضي لتقييمها، تلت ذلك مراحل التقييم المالي للعطاءات التي اجتازت التقييم الفني التي أعد لها برنامج مسبق اعتمده فريق متخصص في تقييم العطاءات". وأفاد مدير عام مشروع مياه الأمطار وتصريف السيول بجدة أن الجهات ذات العلاقة قطعت شوطاً كبيراً في تصميم الدراسات للمخطط العام لتصريف مياه الأمطار داخل مدينة جدة ومن المتوقع الانتهاء منه قريباً.