إشارة إلى ما نشر في (الوطن) العدد رقم 4656 تاريخ 2 /8 /1434 تحت عنوان "امتناع ممرضات كشف العورة يدخل يومه ال47". وتعقيباً على ما ورد في طيات المنشور تحت هذا العنوان من اعتراف المديرية باضطراب سير العمل جراء امتناع الممرضات ولاشك أن توقف أي موظف عن عمله سواء كان إداريا أو فنيا فمن الطبيعي أن يكون لهذا التوقف أثر سلبي، ولكن ذلك لا يعني توقف الخدمة، هذا وقد أكدت صحة الأحساء في ردود سابقة أن الخدمة التمريضية لم تتأثر، واتخذت الإجراءات الكفيلة لتلافي أي سلبيات تؤثر على خدمة المرضى، وهناك إجراءات نظامية تطبق على المخالفات لنظام الخدمة التمريضية، وفيما يخص حقوقهن فإن صحة الأحساء تؤكد الالتزام بكافة حقوقهن المنصوص عليها في النظام، وفيما يتعلق باعتذارهن عن العمل في قسم الرجال نؤكد أنه سيتم التعامل معهن نظاماً ورفعها للجهات ذات الصلاحية في الوزارة، كما نود التنويه إلى أنه تم دعم المستشفى بعناصر تمريضية (رجال)، وذلك للقيام بالأعمال التمريضية الخاصة بالمنومين بقسم الرجال، ومع ذلك لا تزال الممرضات المضربات متوقفات عن العمل بشكل كامل حتى ما يتعلق بتقديم الخدمات التمريضية الأساسية والعلاجية التي ليس لها صلة بكشف العورات. إبراهيم محمد الحجي-مدير إدارة الإعلام والتوعية الصحية والمتحدث الرسمي بصحة الأحساء