أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أمس أن بلاده ليست لديها نية للجهاد في سورية، إلا أنها ما زالت تدعم إرادة الشعب السوري في الحرية. وكانت جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي قد انضمت الشهر الماضي إلى دعوة بعض العلماء للجهاد ضد الحكومة السورية. واستدرك فهمي بأن مصر ما زالت تؤيد التغيير في سورية حيث يحارب مقاتلو المعارضة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد المدعوم من إيران وحزب الله. وأيد الوزير المصري قطع الحكومة السابقة للعلاقات الدبلوماسية مع دمشق، وقال إنه لا تغيير في هذا القرار لكن تجري مراجعته.