قال نبيل فهمي وزير الخارجية المصري الجديد ، السبت 20 يوليو 2013 ، إن مصر ليست لديها نية للجهاد في سوريا إلا أنها ما زالت تدعم إرادة الشعب السوري في الحرية. وكانت جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي انضمت الشهر الماضي إلى دعوة بعض علماء الدين السنة إلى الجهاد ضد الحكومة السورية وحلفائها الشيعة.
وفي إشارة إلى توجه جديد قال فهمي للصحفيين "لا نية للجهاد في سوريا".
لكنه أوضح ان مصر ما زالت تؤيد التغيير في سوريا حيث يحارب مقاتلو المعارضة للاطاحة بالرئيس بشار الاسد في صراع قتل فيه أكثر من 90 الف شخص.
وقال فهمي سفير مصر السابق لدى الولاياتالمتحدة في مؤتمر صحفي ان بلاده تؤيد الشعب السوري وطموحاته من أجل الحرية.
وكان مرسي الذي عزله الجيش في الثالث من يوليو تموز قال في الشهر الماضي انه قطع كل العلاقات الدبلوماسية مع دمشق وعبر عن تأييده لفرض حظر طيران فوق سوريا.
وقال فهمي انه لا تغيير في هذا القرار لكن تجري مراجعته.