دعت هيئة السوق المالية الراغبين في الاستثمار في صناديق الاستثمار المرخص لها من الهيئة والمطروحة من قبل الأشخاص المرخص لهم، إلى الاطلاع على شروط وأحكام الصندوق التي توضح العلاقة التعاقدية بين مدير الصندوق "الشخص المرخص له" والمستثمر، ومساعدة المستثمرين على اتخاذ قرار استثماري سليم ومدروس. وقالت الهيئة في بيان لها أمس: إن الشروط والأحكام تنطبق على جميع الصناديق الاستثمارية المرخص لها من الهيئة سواء أكانت تستثمر في سوق الأسهم أم موجهة للأسواق المالية الخارجية أو أسواق النقد أو الدين أو الصناديق العقارية. وتلزم الهيئة مدير الصندوق وفقاً للائحة صناديق الاستثمار ولائحة صناديق الاستثمار العقاري بإصدار شروط وأحكام للصندوق التي تمثل عقداً بين مدير الصندوق ومالكي الوحدات، فيما يجب على مالكي الوحدات إبداء موافقتهم على هذه الشروط والأحكام، وذلك بالتوقيع على نسخة منها قبل الاستثمار بأي صندوق. وبحسب اللائحة فيجب على مدير الصندوق التأكد من توقيع مالكي الوحدات على شروط وأحكام الصندوق وحصولهم على نسخة منها، إضافة إلى إلزام مدير الصندوق بإخطار المستثمرين بأية تغييرات جوهرية تتم على شروط وأحكام الصندوق قبل 60 يوماً من سريانها. وتشترط الهيئة أن تشمل الشروط والأحكام الخاصة بالصندوق جملة من المعلومات من بينها اسم الصندوق، وعنوان المكتب الرئيس لمدير الصندوق وعنوان موقع إلكتروني يتضمن معلومات عن صندوق الاستثمار أو مديره، وتاريخ بدء الاشتراكات، والهيئة المنظمة، وتاريخ إصدار شروط وأحكام الصندوق أو آخر تحديث لها، وبيان الحد الأدنى للاشتراك في الصندوق، وعملة الصندوق وأهدافه واستراتيجيات الاستثمار والمخاطر الرئيسية. كما تتضمن الشروط والأحكام كذلك الرسوم والمصاريف، ومصاريف التعامل، والتصفية وتعيين مصفٍّ، وبياناً بأسماء أعضاء مجلس إدارة الصندوق، ومدير الصندوق، وأمين الحفظ، ومراجع الحسابات، والقوائم المالية السنوية المراجعة، وخصائص الوحدات. وفي حال كان الصندوق عالميا فإن مديره ملزم بالإفصاح عن المعايير التي استخدمها في اختيار صناديق الاستثمار التي ستُستثمر فيها أصول الصندوق العالمي. وأكدت الهيئة أن مديري الصناديق الاستثمارية "الأشخاص المرخص لهم من الهيئة" ملزمون بتزويد مالكي وحدات الصندوق بقوائم مالية مراجعة عند طلبهم ذلك دون أيّ مقابل، وذلك في إطار الإفصاح وضمان اطلاع المستثمرين على تطورات الصندوق وتغير قيم وحداته ومساعدة المستثمرين على اتخاذ قراراتهم الاستثمارية وفق أعلى درجة من الشفافية.