قرر المسؤولون بالتلفزيون المصري استبعاد أية أعمال درامية تركية، وعدم عرضها خلال شهر رمضان.. جاء ذلك خلافا للاتفاقية التي أبرمها وزير الإعلام المصري الأسبق، صلاح عبدالمقصود، مع التلفزيون التركي بعرض أعمال درامية تركية حصرياً على التلفزيون المصري، للمرة الأولى في تاريخ التلفزيون. وقال مصدر مطلع بالتلفزيون المصري ل"الوطن": إن الوضع في "ماسبيرو" تغير تماماً بعد 30 يونيو، مشيراً إلى إلغاء جميع القرارات التي اتخذها عبدالمقصود من قبل. وكانت الاتفاقية التي أبرمت بين التلفزيون المصري والتلفزيون التركي، تنص على قيام التلفزيون التركي ببث أعمال مصرية، مقابل عرض أعمال تركية بصورة حصرية على التلفزيون المصري، وقد أثارت ذلك غضب صُناع الدراما في مصر، واتهموا وزير الإعلام حينها بالتآمر على الدراما المصرية. يأتي هذا في الوقت الذي ابتعدت فيه أيضاً الفضائيات المصرية الخاصة، عن عرض أية أعمال درامية تركية لهذا العام، مقارنة بالأعوام الماضية، حيث كانت تحرص الفضائيات على عرض مسلسلات تركية خلال رمضان، إلا أن البعض قال: إن الموقف التركي من الثورة المصرية في 30 يونيو، وتأييد تركيا للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وزعمها أن ما حدث في مصر انقلاب عسكري وليس ثورة، كان السبب وراء هذا الموقف الجديد من الدراما التركية.