تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, تقيم الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم يوم الثلاثاء السابع من رمضان الحالي حفل تكريم الفائزين بالجائزة العالمية السادسة في خدمة القرآن الكريم، والتي يشارك فيها أكاديميون ومتخصصون في مجال الدراسات القرآنية كالجامعات والكليات والمعاهد والجمعيات القرآنية وشيوخ الإقراء على مستوى العالم، والإذاعات والقنوات الفضائية والمواقع ذات الاهتمام القرآني. وتشتمل مسابقة الجائزة العالمية على عشرة فروع هي: جائزة أفضل شخصية في خدمة القرآن الكريم، وأفضل كلية للقرآن، وأفضل مسابقة قرآنية، وأفضل جمعية تحفيظ للقرآن الكريم، وأفضل معهد نموذجي لتحفيظ القرآن الكريم، وأفضل معلم لتحفيظ القرآن الكريم، وأفضل برنامج إذاعي أو تلفزيوني قرآني، وأفضل موقع إلكتروني قرآني، وجائزة لأكبر شيوخ الإقراء في العالم، وأفضل بحث في مجال تعليم القرآن الكريم. وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية الدكتور عبدالله التركي، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين لجائزة الهيئة العالمية تعطي رابطة العالم الإسلامي والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم دعماً قوياً لمواصلة جهودهما في خدمة العمل الإسلامي والقرآن الكريم في مختلف أنحاء العالم، ودعا الله بأن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية ويبارك في جهوده وجهود ولي عهده سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز. من جهته شكر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بصفرخادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة لحفل الجائزة العالمية, مؤكداً أن الرعاية الكريمة من لدنّ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للجائزة العالمية تعد شرفاً كبيراً للهيئة وتدفع بمنسوبيها لبذل المزيد من العطاء في سبيل خدمة القرآن ورعاية حفظته، كما أنها تؤكد على اهتمام ولاة الأمر في المملكة بكتاب الله وتعليمه ونشره على كافة أبناء الأمة الإسلامية.