يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزحفل تكريم الفائزين بالجائزة العالمية الخامسة في خدمة القرآن الكريم الذى تقيمه الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في شهررمضان المبارك بإذن الله تعالى في محافظة جدة والتي يشارك فيها أكاديميون ومتخصصون في مجال الدراسات القرآنية كالجامعات والمعاهد والجمعيات القرآنية، وشيوخ الإقراء ومشرفو ومديرو معاهد الهيئة العالمية على مستوى العالم، والقنوات الفضائية ذات الاهتمام القرآني، وتشتمل مسابقة الجائزة العالمية على عشرة فروع هي: جائزة أفضل شخصية في خدمة القرآن الكريم لعام 1433ه أفضل كلية للقرآن الكريم أفضل مسابقة قرآنية أفضل جمعية تحفيظ للقرآن الكريم أفضل معهد نموذجي لتحفيظ القرآن الكريم . أفضل معلم لتحفيظ القرآن الكريم أفضل برنامج تلفزيوني قرآني . أفضل موقع إلكتروني قرآني. جائزة لأكبر شيوخ القراء في العالم . أفضل بحث في مجال تعليم القرآن الكريم. وتهدف الهيئة من قيام هذه الجائزة العالمية في خدمة القرآن الكريم إلى: التعريف بالجهود المبذولة في سبيل خدمة القرآن الكريم على مستوى العالم تكريم المتميزين في خدمة العمل القرآني بث روح التنافس بين القائمين على الأعمال القرآنية حول العالم والتعريف بجهودهم المبذولة في خدمة القرآن الكريم تطوير المؤسسات القرآنية وأساليبها التعليمية والرقي بمستوى حفاظ القرآن الكريم. وأكد الدكتورعبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية بأن رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذه الجائزة تعطي رابطة العالم الإسلامي والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم دعما قوياً من خلال الاتصال بالمهتمين بالقرآن الكريم وعلومه في مختلف أنحاء العالم الإسلامي داعياً الله سبحانه وتعالى أن يثبت ويحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وقال معاليه : إن الجميع يدرك جهود المملكة فيما يتعلق بخدمة القرآن الكريم منذ قيام هذه الدولة المباركة على كتاب الله وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. من جهة أخرى شكر فضيلة الدكتور عبدالله بصفر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم خادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة لحفل الجائزة العالمية. وأكد فضيلة الدكتور بصفر أن الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للجائزة تعد شرفاً كبيراً للهيئة العالمية ولمنسوبيها، كما أنها تؤكد على اهتمام ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية بكتاب الله عز وجل والحرص على تعليمه ونشره على كافة أبناء الأمة الإسلامية. وهذا ليس بمستغرب فالمملكة قامت منذ المؤسس الأول الملك عبد العزيز (يرحمه الله)، على أساس من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وحرصت على خدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض.