تضجر عدد من أصحاب التكاسي بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة، من عدم وجود مواقع مهيئة لهم بداخل المطار، مطالبين المسؤولين بضرورة إيجاد استراحة بالمطار لقائدي التكاسي خلال فترة عملهم، وأنظمة تحمي قائد التاكسي من التصرفات الفردية لبعض "الكدادة". وأوضح مدير عام سلطة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي المهندس عبدالفتاح عطا، في تصريح ل"الوطن"، أن الحركة الدائمة لسيارات تكاسي المطار وراء عدم تخصيص مظلات لموقع وقوف التكاسي. وعن مطالبة أصحاب التكاسي بإيجاد غرفة مكيفة لهم بداخل المطار، قال عطا: "صاحب التاكسي يجب أن يكون موجوداً داخل سيارته لاستقبال الزبائن، ولا حاجة لوجود غرفة مخصصة لهم". من جهته، أفاد الناطق الإعلامي بمرور منطقة المدينةالمنورة العقيد عمر النزاوي، ل"الوطن"، أن إدارة المرور خصصت وحدة بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينةالمنورة بغرض ضبط المخالفات المرورية إضافة لمتابعة الكدادة، مشيراً بأنه عند رصد الكدادة بالمطار يتم تحرير مخالفة مرورية بحق المخالف، إضافة إلى حجز المركبة لمدة 15 يوما. والتقت "الوطن" بعدد من أصحاب التكاسي، وطالب أبو أكرم، بتخصيص موقع مهيئ يقيهم من أشعة الشمس، مبدياً انزعاجه بأن استمرار وقوفهم تحت أشعة الشمس أصبح عملية مرهقة لهم، مؤكداً بأن ذلك يزداد سوءا خلال شهر رمضان. وأشار خالد الرشيدي بأنهم يعانون خلال تفاوضهم مع الزبائن من الكدادة، مطالبا إدارة المرور بوضع حد لتلك التجاوزات، في حين أوضح سعود الحربي، بأنه عند استكمالهم إجراءات الحصول على رخصة تاكسي في المطار يواجهون بحزمة من الاشتراطات، ومن ضمنها أن لا يقل موديل المركبة عن خمس سنوات من سنة طلب الحصول على الرخصة، مبديا تذمره بأنه بعد استكمال تلك الاشتراطات يواجه عددا من المتطفلين – حسب وصفه - من الكدادة بمقاسمته رزقه اليومي الذي لا يتجاوز ثلاثمئة ريال - حسب تعبيره -. ورأى عبدالله الجهني أنه من الضروري إيجاد أنظمة تحمي قائد التاكسي من التصرفات الفردية من بعض الكدادة، وألمح بأن المدينةالمنورة تعد أحد أهم واجهات البلد، إضافة لاستقبالها الزوار والمعتمرين على مدار العام، منوهاً بأن العشوائية التي تمارس خلال استقبال المسافرين قد تشوه صورة المنطقة.