أعادت نية وزارة التربية والتعليم السماح بالرياضة النسائية في مدارس البنات، فتوى مفتي عام المملكة السابق الشيخ عبدالعزيز بن باز حول الموضوع، إلى الواجهة، وذلك بعد أن استندت الوزارة إلى "فتوى الإجازة"، مشددة على إداراتها في المناطق والمحافظات بأهمية تطبيق الضوابط الشرعية المستندة للدين الحنيف والذي أباح للمرأة ممارسة أنشطتها الرياضية. وعزت التربية في تعميم - حصلت "الوطن" على نسخة منه - سبب توجيهها بتطبيق فتوى الشيخ بن باز، لما لاحظته من تنفيذ بعض مدارس البنات في المملكة لأنشطة لياقية تهدف لتعزيز الصحة العامة للطالبات، ووجهت بأهمية التنظيم لممارسة الأنشطة الرياضية للطالبات في المدارس لتحقيق الصحة المدرسية، انطلاقاً من الضوابط الشرعية المشار إليها على رابط موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز. وأكد التعميم على إعطاء الأولوية للمعلمات السعوديات للإشراف على تلك الأنشطة وتدريبهن وتأهيلهن للقيام بذلك، واشترطت على إداراتها مراعاة توفير المكان الملائم الذي تمارس فيه الأنشطة في تميزه بالخصوصية المناسبة لأوضاع البنات. وفي سياق آخر، لم تفلح القرارات المتتالية ل"سعودة" الوظائف في المدارس الأهلية وتنظيم رسومها، إذ سجلت الإدارة العامة للتعليم الأهلي بالوزارة ملاحظات عدة في هذا الشأن، إضافة إلى عدم تطبيق الأمر الخاص برواتب المعلمين "السعوديين". وأكدت مصادر أن نائب وزير التربية لشؤون "البنين" الدكتور حمد آل الشيخ، وجّه خطاباً لمديري التربية، أكد فيه ضرورة متابعة المخالفين، وتزويدهم بالملاحظات الواردة عن مدارسهم، والرفع بتقارير عن الإجراءات التي تم اتخاذها بشأنها. شددت وزارة التربية والتعليم على إداراتها في المناطق والمحافظات، بتطبيق فتاوى مفتي عام المملكة الأسبق الشيخ عبدالعزيز بن باز –رحمه الله- حول رياضة البنات. وأرفقت "التربية" في تعميم صادر عنها رابطا خاصا بهذه الفتوى المنشورة على الموقع (http://www.binbaz.org.sa/mat/11065). وأكدت أهمية تطبيق الضوابط الشرعية المستندة للدين الحنيف، الذي أباح للمرأة ممارسة أنشطتها الرياضية. وطالبت الوزارة بإعطاء الأولوية للمعلمات السعوديات للإشراف على تلك الأنشطة وتدريبيهن وتأهيلهن للقيام بذلك. وعزت الوزارة سبب توجيهها بتطبيق فتوى الشيخ ابن باز، لما لاحظته من تنفيذ بعض مدارس البنات في المملكة أنشطة رياضية، تهدف إلى تعزيز الصحة العامة للطالبات. ووجهت بأهمية تنظيم ممارسة الأنشطة الرياضية للطالبات في المدارس لتحقيق الصحة المدرسية، انطلاقا من الضوابط الشرعية المشار إليها على رابط موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز. وعن الضوابط الفنية، اشترطت الوزارة تهيئة المقار والأماكن التي تمارس فيها الطالبة نشاطها الرياضي. وطلبت من جميع الإدارات مراعاة أن يتم توفير المكان الملائم لممارسة هذه الأنشطة، وأن يتميز بالخصوصية المناسبة لأوضاع البنات، ويكون داخل المبنى المدرسي أو في فناء مظلل، وتتوفر فيه المستلزمات والتجهيزات اللازمة لممارسة الأنشطة، وأن تكون الأنشطة المقدمة ملائمة للخصائص الجسمية لكل مرحلة عمرية، إضافة إلى التزام الطالبة بالزي الساتر والمحتشم، وإعطاء الأولوية للمعلمات السعوديات في شغل وظائف الإشراف على تلك الأنشطة الرياضية، وفق متطلبات شغل الوظيفة في القطاع الخاص على أن يتم تأهيلهن وتدريبيهن. نص فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز "رحمه الله" الرياضة تختلف، فهي كلمة مجملة، فالرياضة بين البنات بأشياء لا تخالف الشرع المطهر، بمشي كثير في محل خاص بهن، لا يخالطهن فيه الرجال، ولا يطلع عليهن الرجال، أو بسباحة عندهن في بيتهن أو في مدرستهن خاصة لا يراها الرجال ولا يتصل بها الرجال، لا يضر ذلك. أما رياضة يحصل بها الاختلاط بين الرجال والنساء، أو يراها الرجال أو تسبب شرا على المسلمين فلا تجوز، فلا بد من التفصيل، فالرياضية التي تخص النساء ولا يكون فيها محذور شرعا، وليس فيها اختلاط بالرجال في محل مستور ومحل بعيد عن الخلطة فلا بأس بذلك، سواء كانت بالمشي أو بالسباحة ونحوها، وهكذا المسابقة بينهن.