سيطرت المدرسة الاوروبية على دوري "زين" السعودي للمحترفين للموسم الرياضي 2012-2013 الذي ستنطلق منافساته في الثاني من شهر اغسطس المقبل، وسجلت رقما قياسيا في عدد المدربين الذين وصلوا إلى ثمانية كدليل على نجاح هذه المدرسة في الاعوام الاخيرة، فالشباب حامل لقب دوري"زين" الموسم الماضي جدد الثقة بمدربة المميز البلجيكي ميشيل بوردوم الذي سجل حضورا فنيا قويا، ووجد النادي الأهلي بطل كأس خادم الحرمين الشريفين ووصيف الدوري الموسم الماضي ضالته بالمدرب التشيكي جاروليم، بينما تعاقد الهلال حامل لقب كأس ولي العهد الموسم الماضي وبعد فترة طويلة من المفاوضات مع المدرب الفرنسي انطوان كومبورايه. السويح وقرر الاتحاد الاستمرار مع مدربه الاسباني راوؤل كانيدا، بينما تعاقد نادي الاتفاق مع المدرب السويسري الين جيجر. ومنح النصر الفرصة لمدربة الكولومبي ماتورانا للبقاء في منصبه للموسم الثاني على التوالي، في المقابل تعاقد نجران مع المدرب الصربي مايودراج ياشيش، واستعان نادي الفيصلي بالمدرب البلجيكي ماركو، وجدد الفتح مع المدرب التونسي فتحي الجبال للموسم الرابع على التوالي والذي قدم معه الفريق مستويات جيدة ومميزة بالموسم الماضية، واعاد الرائد المدرب المعروف على الملاعب السعودية التونسي عمار السويح، وتعاقد منافسة التقليدي وجاره التعاون مع المدرب المقدوني جوكيكا، وأبقى هجر على مدربه البرازيلي باتريسو، في المقابل جدد ضيف دوري "زين" الشعلة عقد مدربه المصري محمد صلاح بقرار جماعي عطفاً على المستويات التي قدمها مع الفريق وقادته لتحقيق حلم "ابناء الخرج" بالصعود، ولم يبتعد الوحدة الصاعد الثاني لدوري"زين" عن رفيقه الشعلة من خلال تجديد الثقة بالمدرب المصري بشير عبدالصمد الذي قدم مع فريق الوحدة الاولمبي مستويات لافتة قبل ان تستعين بخدماته الادارة لقيادة الفريق في آخر مباريات دوري الاولى الموسم الماضي والتي نجح من خلالها في اعادة "فرسان مكة" لمكانته بين الكبار. استمرار النسبة الاكثر من المدرسة الأوروبية يؤكد انها تلقى ترحيبا وصدى واسعا ليس في الدوري السعودي فقط وإنما في معظم دول العالم، لاعتبار مهم وهو أنها تعد الأحدث والأكثر صرامة وتنظيماً، وهو الامر الذي جعل اندية الشباب والاهلي والهلال والفيصلي والاتحاد ونجران والتعاون والاتفاق تستعين بها من خلال التجديد والتعاقد مع مدربين من بلجيكا وفرنسي ومقدوني وسويسري وصربي وتشيكي واسباني. بينما اتجهت بوصلة ناديي النصر وهجر صوب أمريكا الجنوبية من خلال التجديد مع الكولومبي والبرازيلي، فيما كان لتواجد المدرسة التدريبية العربية بصمة جيدة من خلال اربعة مدربين عرب اثنين من مصر وآخرين من تونس مع اندية الفتح والرائد والشعلة والوحدة. كانيدا بودروم