عبدالله علي عفتان تعدّ دارة الملك عبدالعزيز الأمين على تراث المملكة العربية السعودية وتاريخها وأسماء أعلامها "الإنسانية والجغرافية والتاريخية والأثرية" وفي مقدمتها الحرمان الشريفان مكةالمكرمة مهبط الوحي ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم والبيت المعمور "أول بيت وضع للناس ببكة"، والمدينة المنورة طيبة الطيبة مهجر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ومثواه، وما حظيت به من شرف الاستضافة للنبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه، وما نزل بين جنابتها من آيات بينات نزل بها الروح الأمين على الهادي البشير محمد صلى الله عليه وسلم، فكانت دار الهجر ومنشأ أول دولة إسلامية نصر الله بها رسوله بالحق وفيها نزل قوله تعالى: "قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعلمون". وقد سعدت وبكل تقدير لاستجابة الدكتور فهد بن عبدالله السماري، الأمين العام للدارة واستجابته الكريمة لطلب تزويدي ببعض إصدارات الدارة، فله وللمسؤولين في الدارة كل الشكر والامتنان. وأرجو من كل مهتم بتاريخنا وآثارنا من أبناء هذا الوطن الغالي المساهمة مع جهودهم، وهذا حق للوطن ولمن تحمل الدارة شرف اسم مؤسس المملكة العربية السعودية المك عبدالعزيز طيب الله ثراه.