أكد الأمين العام لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة حسن الجاسر، أن نسبة السعوديات العاملات في المشاريع التابعة للصندوق ارتفعت وبصورة كبيرة مع تزايد عمليات توطين الوظائف، مشيرا إلى سعي الصندوق إلى تحقيق أهدافه في تمكين المرأة من العمل وإشراكها في عملية التنمية المجتمعية. وقال الجاسر خلال افتتاح توسعة مشروع لإحدى المستفيدات من الصندوق: إن تحويل بعض المشاريع الخدمية الصغيرة إلى متوسطة يرفع من الأداء الاقتصادي ويحقق سمعة تجارية عالية للمشروع. يأتي ذلك، فيما يعكف الصندوق على افتتاح مشاريع تطويرية لعدد من المستفيدات من تمويل الصندوق، بعد افتتاح مشروع للمستفيدة أنوار المؤمن، التي طورت فكرة أستوديو نسائي بعد مرور ستة أشهر على افتتاحه، كما تستعد المستفيدة علياء الحي، لافتتاح مشروعها الجديد المخصص لتجهيز الحفلات اليوم. وأبانت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير، أن عدد المستفيدات اللاتي توسعن في مشاريعهن 7 مستفيدات من بين 34 مستفيدة، مبينة أن تطوير فكرة الأستوديو النسائي، يعتبر بمثابة تحسين صورة الاستثمارات النسائية في مجال التصوير، فالمشروع يعتبر من المشاريع الرائدة ويتميز بأنه ضمن النطاق البلاتيني في برنامج نطاقات من حيث توظيف السعوديات، كما تعمل صاحبته على تنفيذ برامج تدريب وتمكنت من تسجيله كعلامة تجارية، إضافة إلى اهتمامها في التخطيط لتوظيف ذي الاحتياجات الخاصة، ومن لديهن قدرة على الإبداع في مجال التصوير. وأوضحت المدير التنفيذي للصندوق أفنان البابطين، أن سلسة مشاريع ممولة تقدمت بطلب تمويل إضافي بهدف التطوير والتغير، بعد أن تمكن من الدخول إلى السوق وفتح مسارات إنتاج به، كما أن هناك مشاريع بدأت تتحول من خدمية إلى صناعية من خلال عمل دراسة جدوى لإنشاء مصانع صغيرة لبعض المشاريع لا سيما الغذائية منها، وما زالت الفكرة تحت الدراسة والبحث. وأبانت البابطين ل"الوطن"، أن معايير الاستحقاق للحصول على التمويل الإضافي تدور في فلك الاطلاع على خطة التوسعة، علاوة على السمعة التجارية في السوق والسمات الشخصية للمستفيدة، بالإضافة إلى تمكن المستفيدة من دفع مبلغ التمويل الأول.