حظي متجر نادي الاتحاد بتدفق غير مسبوق من قبل أنصار النادي عقب حصول فريقهم على كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال. وتسابقت جماهير "العميد" لشراء مقتنيات المتجر "الواقع في شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز بجدة الشهير بالتحلية"، خاصة الأعلام والشعارات والقمصان، وتوجهوا نحو "كورنيش العروس" للاحتفاء بالفوز، مبدين رغبتهم في الوقت ذاته بإنعاش خزينة النادي. وفي وقت أكد مدير المبيعات إسلام العبيدي، تضاعف الإقبال على المتجر بواقع 4 مرات عن الأيام العادية ابتهاجا بتحقيق الكأس، كان الوجود النسائي لافتاً خلال الساعات التي أعقبت الانتصار، وتواصل في الأيام الثلاثة التالية التي أعلن خلالها المتجر تقديم خصومات بواقع 25% على مبيعاته، وكانت الزوجات أصحاب قرار الشراء بالنسبة للعائلات، وفرض الذوق الأنثوي نفسه على الأزواج والأولاد الذين خضعوا لتلك الاختيارات عن طيب خاطر، وإن كان للأطفال كلمتهم أحياناً، عندما قرر الإخوة مناف ومؤيد وعمرو، شراء الكرات الصفراء والقمصان الرمادية، واختارت شقيقتهم الصغرى ديما اقتناء الحقيبة السوداء، تعبيراً عن فرحتهم بالفوز الكبير، وظهر الأخ الأكبر مناف، فخوراً باسمه الذي أطلقه والداه عليه تيمناً بلاعب الاتحاد السابق مناف أبو شقير. وامتد الوجود النسائي إلى الفتيات اللاتي حضرن قبل وبعد المباراة برفقة صديقاتهن "وكان معظمهن من أنصار أندية منافسة"، وتركزت مشتريات كثيرات منهن على القمصان المقلمة، كما لفتت زيارة كبار السن أيضاً الأنظار في صورة نادرة جمعت محبي العميد بمختلف الأعمار في هذه المناسبة، وجاء اهتمامهم الأكبر في الحصول على نسخ من كتاب "أشهر 100 شخصية اتحادية"، دون أن يغفلوا اقتناء مجموعة من الإكسسوارات الصفراء والسوداء، كالأكواب والشعارات، احتفاء بالظفر بأغلى ألقاب الموسم. ولم يغب قائد الفريق السابق، محمد نور، عن الأجواء الاحتفالية داخل المتجر حيث حظي بنصيب الأسد من رغبات الجماهير التي طلبت طباعة اسمه ورقمه على القمصان الاتحادية، الأمر الذي أدى إلى نفاد الرقم 18 والحروف الإنجليزية التي يتضمنها اسمه في فترة وجيزة، وتمت أيضاً كتابة عبارات تخص اللاعب على القمصان، مثل "مشتاقين يا نور، تعود بالسلامة، إنت الأصل". من جهته أوضح نائب مدير المبيعات حسام عساف، أن المتجر يضم أقساما خاصة بالمواليد والأطفال والإناث والشباب، والأخير يمثل الفئة الكبرى من الزبائن الراغبة في الحصول على أزياء الفريق الأساسية الثلاثة، المصنعة في تركيا، مشيراً إلى الزيارات المتكررة للمتجر من مدرب الفريق، الإسباني بينات خوزيه ومدرب حراس المرمى وأعضاء الشرف، بجانب معظم اللاعبين الشباب وفي مقدمتهم فهد المولد، فواز القرني وعبدالرحمن الغامدي، وأيضاً القائد الحالي سعود كريري.