أسفرت زيارة أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل، ومدير عام النقل والطرق بالمنطقة المهندس علي بن سعيد مسفر، ومساعد مدير عام الشؤون الصحية الدكتور محمد المحيا، ومدير التربية والتعليم علي عوضة عسيري لمحافظة رجال ألمع أول من أمس، والتي جاءت بتوجيه من أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد، للاطلاع على معاناة أهالي مركزي حسوة والحبيل من وعورة الطرق ونقص الخدمات، عن إيجاد شراكة جديدة بين الطرق وأمانة المنطقة، لإنهاء هذه المعاناة. وتتمثل هذه الشراكة في تأهيل الطرق الحالية بالتوسعة من قبل إدارة النقل والطرق في المنطقة، وسفلتتها من قبل أمانة المنطقة ممثلة في بلدية المحافظة. وكانت الزيارة قد بدأت صباح أول من أمس على الطريق الجبلي، لاستعراض ما تم إنجازه في مشروع طريق ونفق حسوة، والوقوف على طريق الصليل والقارية، وقرى جبل صلب ثم مركز حسوة، حيث تم عرض مطالب الأهالي من رئيس المركز عايض أبو ناصر ومشايخ القبائل. وأقيم حفل بهذه المناسبة في مجمع الشافعي التعليمي بدأ بعرض مرئي عن المعاناة، ثم توجه الجميع إلى مركز الحبيل عن طريق عقبة (عقدة) حيث كان رئيس مركز الحبيل سعد عون ومشايخ القبائل والأعيان قد طالبوا بمعالجة واستكمال بعض المشاريع كالطرق وإيجاد مستشفى سعة 50 سريرًا وتطوير مركز الرعاية الصحية، وربط الأجزاء الشرقية من المركز بالطريق العام عن طريق جسر، وإيجاد طريق رديف يخدم الجهة الشرقية من المركز، وإنشاء بلدية للحبيل، وسرعة إنجاز طريق ريم محايل عسير، إضافة إلى الإسراع في تنفيذ طريق العقل المجمعة. وفي نهاية الجولة، ذكر مدير عام النقل والطرق بعسير أن مركز حسوة بحاجة إلى خدمات طرق وبلدية وصحية، وأنه تم الاتفاق بمشاركة البلدية على إعادة توسعة الطرق الحالية وتأهيلها.