بدأ الصراع مبكراً في انتخابات القادسية، وذلك قبل أن يبدأ فتح باب الترشح للرئاسة ومجلس الإدارة الجديدين بشكل رسمي، والذي من المقرر أن يفتتح صباح الأربعاء المقبل. وأرسلت إمارة المنطقة الشرقية خطاباً لمكتب رعاية الشباب في المنطقة الشرقية تستفسر عن مجموعة من الأسماء التي ترغب في تكليفها بإدارة نادي القادسية لمدة عام، بحيث يرأس المجلس أول رئيس لنادي القادسية علي البلوشي، وهو ما دفع مجموعة من القدساويين، يتقدمهم المرشح للرئاسة معدي الهاجري، ورئيس النادي السابق جاسم الياقوت، وعضو الشرف عادل المقبل، وعدد من المصوتين لهم بالاعتراض وتقديم خطابين، الأول وجه إلى الإمارة والآخر لمكتب رعاية الشباب، حيث ذكر المعترضون فيه أن الأشخاص الذين يطلبون التكليف لا يمثلون إلا أنفسهم، وأن أعضاء الجمعية العمومية قرابة ال350 شخصاً لم يؤخذ برأيهم. وذكر في الخطاب أيضا أن أنظمة ولوائح رعاية الشباب واضحة وأعطت أبناء النادي الحق في اتخاذ من يرونه مناسبا لإدارة ناديهم. ورد مكتب رعاية الشباب في المنطقة الشرقية على استفسار الإمارة صباح أمس، مؤكداً أنه حسب توجيهات الرئيس العام لرعاية الشباب تقرر فتح الجمعية العمومية للنادي بعد المجلس السابق، وأنه حدد يوم غد موعداً لبدء الترشح، وأن هناك اعتراضا من بعض القدساويين على مسألة التكليف. على صعيد آخر، قدم بعض القدساويين احتجاجاً على إيراد أسمائهم في القائمة التي قدمت للإدارة، مؤكدين أنهم لا يعلمون شيئاً عن القائمة، ويتوقع أن يتقدموا بشكوى رسمية للمكتب، حيث استخدمت أسماؤهم بغير علم منهم، يتقدمهم الدكتور عبداللطيف الصالح. على صعيد آخر، تشير المصادر إلى أن رجل الأعمال سامي السويلم بدأ تجهيز ملفه الرئاسي من أجل أن يتقدم بشكل رسمي لرئاسة النادي، وبذلك يكون ثالث اسم يرغب في الترشح لكرسي الرئاسة بعد معدي الهاجري وعبدالله جاسم، اللذين أعلنا رسمياً الترشح لرئاسة النادي.