كشف مدير عام المرور بالباحة العقيد عبدالله بن ظافر القرني عن القبض على 74 "درباويا" مارسوا "التفحيط" خلال خمسة أشهر، في الوقت الذي أكد فيه ل"الوطن" أن عدد الحوادث المرورية التي وقعت في نفس الفترة بلغ 1789 حادثا. وشدد على أن إدارته رفعت مطالبة بتطبيق نظام "ساهر" في المنطقة للحد من الحوادث. كما شدد القرني على وضع خطة زمنية مستقبلية، لتهيئة بيئة العمل المناسبة في إدارته، عبر عدة مشاريع من أبرزها إنشاء مبنى للإدارة في طور الاعتماد، موضحا أن هناك مباني للإدارة في عدد من المحافظات مثل المخواة، وبلجرشي، والعقيق. وأشار إلى أن هناك لقاء بين الإدارة والمراجعين للاستماع إلى مقترحاتهم وشكواهم، إذ يعد ذلك من أهم مقومات نجاح العمل المروري، مؤكداً في الوقت ذاته أن هناك تواصلا دائما مع الجميع والعمل على حل مشاكلهم ومراعاة مصالحهم وفق الأنظمة، والتعليمات، وأخذ ما لديهم من آراء وحلول مقترحة لتطوير العمل المروري. وأوضح العقيد القرني أن أمير المنطقة الأمير مشاري بن سعود اعتمد لجنة السلامة المرورية، وتم تشكيل لجنة برئاسة وكيل الإمارة الدكتور حامد الشمري وعضوية مديري الإدارات الحكومية بالمنطقة ذات العلاقة، بهدف إيجاد الحلول المناسبة لتنظيم الطرق بما يضمن السلامة المرورية. وأضاف أن اللجنة ناقشت تعديل مسار طريق الطائف – الباحة، لاحتوائه على منعطفات خطرة، وأيضاً طريق الباحة – العقيق"، مؤكداً أن إدارة الطرق بالمنطقة لها تعاون ملموس في ذلك وأن هناك اعتمادات مالية لتلك الطرق وسيتم تنفيذها قريبا. وحول فتح شعب جديدة للمرور بالمنطقة، أوضح القرني أن ذلك مرتبط بخطة مستقبلية حسب الأولوية والأهمية، وأن هناك ست محافظات بها شعب للمرور بالمنطقة، وتقوم بجميع أعمال المرور عدا محافظة القرى التي تتم خدمتها عن طريق محطة الفحص الدوري، من ناحية إجراءات رخص السير والقيادة، بينما المحافظات المستحدثة أخيراً تم الرفع عنها، وستكون وفق ما يصدر من مقام المرجع بعد توفر الاعتمادات لها، وهي مخدومة حاليا من قبل المحافظات التي كانت تتبع لها قبل الاستحداث. وعن المعاناة مع دخول الصيف وضيق بعض الطرقات، أشار القرني إلى أن الجميع يعلم الطبيعة الجغرافية لمنطقة الباحة والتي قد تكون عائقا في تطبيق الخطط وفك الاختناقات المرورية وخصوصا وقت الصيف، لكن هناك مشاريع جار تنفيذها ستسهم في حل هذه المشكلة، بشكل تدريجي، كما أن هناك خططا تطبق من قبل المرور، لفك الاختناقات خلال أوقات الذروة. وأعرب عن أمله في الانتهاء قريبا من الطريق الدائري الجاري تنفيذه، حيث سيكون له دور كبير في حل أزمة الاختناق المروري داخل المنطقة المركزية في تلك الأوقات وغيرها. وعن الخطط المستقبلية، قال: تتم دراستها ومن ثم تنفيذها وهناك برامج حالية عبارة عن حملات ميدانية يتم تنفيذها من قبل الضباط والأفراد والإداريين للحد من المخالفات التي تتعلق بالسلامة مثل السرعة الزائدة وقطع الإشارة وعكس السير.