بعد 8 سنوات من توزيعها، خرج أمين منطقة الحدود الشمالية المهندس عبد المنعم الراشد بتصريح يصف طريقة توزيع 200 استراحة بحي الربيع برفحاء عام 1426 كمرحلة أولى ب"الخاطئة". وأكد الراشد في تصريح ل "الوطن" أن التوزيع الجديد سيكون عن طريق المزايدة، وأن لكل مواطن الحق في وضع السعر الذي يراه مناسباً، وأعلى سعر هو الذي سيعطى الاستراحة، معتبراً الاستراحات ليست من النفع العام وفق النظام المتبع بالبلديات، فيما أوضح أن من منحوا مسبقاً هذه الاستراحات لا تزال عقودهم سارية المفعول كونهم يدفعون الرسوم في وقتها. وكانت بلدية رفحاء قد وزعت عام 1426 نحو 200 استراحة كمرحلة أولى من حي الربيع برفحاء، برسوم سنوية متفاوتة حسب موقع الاستراحة، بينما تركت أكثر من 800 استراحة في الحي بلا توزيع، كما أن بلدية رفحاء لم توفر أي خدمات للحي، فبقي الحي بلا استفادة لأكثر من 6 سنوات. ومن جانبه، أكد رئيس بلدية رفحاء المهندس صالح الصغير ل "الوطن" أمس، إن السفلتة اعتمدت لحي الربيع وسيبدأ المقاول بالمشروع في الحي قريباً. وعن إيصال الكهرباء للحي أوضح الصغير أنه تم تسليم شركة الكهرباء المواقع، مبيناً أن أي مواطن يريد إيصال الكهرباء لاستراحته عليه التقدم للشركة وسيقومون بتوصيل الكهرباء لموقعه مباشرةً، وهي خطوة تأتي بعد مخاطبات استمرت عامين بين بلدية رفحاء ومكتب شركة الكهرباء برفحاء، لإيصال خدمة التيار الكهربائي للمستفيدين من الاستراحات. إلى ذلك، كانت بلدية رفحاء قد أعلنت عن بدء استقبال طلبات الراغبين بالاستفادة من الاستراحات حتى 30 رجب الجاري، مؤكدةً أن التوزيع سيتم عن طريق المزايدة على 400 استراحة من أصل 800 استراحة شاغرة في الحي. واستغرب عدد من المواطنين من تصرف بلدية رفحاء بإعلان توزيع الاستراحات بنظام المزايدة بحد أدنى 2 ريال للمتر، بينما تقوم ذات البلدية بتوزيع مخطط معارض السيارات برسوم ثابتة لا تتجاوز 1.5 ريال فقط، مطالبين بتخفيض رسوم الاستراحات، واتهم بعض المواطنين بلدية رفحاء بتعمد توزيع نصف الاستراحات ليزيد الطلب ويرتفع السعر، كون الرسوم بالمزايدة.