عامان مضيا، ولا تزال المخاطبات بين بلدية محافظة رفحاء ومكتب شركة الكهرباء برفحاء تسير بوتيرة بطيئة، الأمر الذي عطل استراحات حي الربيع برفحاء عن الاستفادة منها لعدم وصول التيار الكهربائي، إلا أن ذلك لم يعطل البلدية عن تحصيل الرسوم منذ عام 1426 وقت توزيع الاستراحات. وتفاعلت بلدية رفحاء مع مطالبات مستثمري الاستراحات بتوفير التيار الكهربائي بعد 6 سنوات من توزيع الحي، وبدأت المخاطبات لإيصال التيار الكهربائي لاستراحات حي الربيع، ووجهت خطابا عاجلاً بتاريخ 27 ربيع الأول 1432 بتوقيع رئيس البلدية المهندس صالح الصغير، تطالب فيه شركة الكهرباء بإيصال التيار الكهربائي لحي الربيع مؤملةً بإعطاء الموضوع اهتماما وتكليف المختصين بإيصال التيار الكهربائي بصفة عاجلة جداً، مبررةً ذلك بأن المشروع لا يحتمل التأخير، إلا أن رد شركة الكهرباء لم يصل البلدية إلا بعد عام وتحديداً في 22 ربيع الأول 1433، وقد أشار الرد إلى أنه مرفق دراسة لإيصال الخدمة الكهربائية لحي الربيع، وطلبت شركة الكهرباء في خطابها موافقة البلدية على مخطط مواقع محولات الكهرباء لتغذية الحي بالخدمة الكهربائية، لكن البلدية التي كانت تطالب بإيصال التيار بصفة عاجلة لم ترد بالموافقة أو الرفض حتى اليوم رغم مرور عام و3 أشهر. إلا أن بلدية رفحاء أرسلت الأحد الماضي خطاباً لم يتضمن الموافقة أو الرفض على دراسة شركة الكهرباء المرسل قبل عام و3 أشهر، بل تضمن الخطاب مخططا توضيحيا مقترحا لمواقع محولات الكهرباء في حي الربيع. يذكر أن بلدية رفحاء أعلنت مطلع الأسبوع استقبال الراغبين في استثمار الشاغر من استراحات حي الربيع وعددها 250 استراحة للعوائل و100 استراحة للعزاب، وحددت آخر موعد لاستقبال الطلبات 30 رجب، ليتم بعد ذلك توزيعها على المتقدمين بعد تحديد الرسوم.