د. أحمد على الرميح المتحدث الرسمي بجامعة المجمعة إشارة لما تم نشره في "الوطن" العدد 4633 وتاريخ 16/7/1434 الموافق 26 مايو 2013 تحت عنوان: ("كورونا المجمعة" يفجر أزمة بين مستشفى وجامعة)، والذي تضمن معلومات غير صحيحة ودقيقة، مفادها أن وفاة عضوة هيئة التدريس بالجامعة يرحمها الله كان بسبب فيروس الكورونا، وأن قسم الإعلام الجامعي بالجامعة أصدر بيانا أوضح فيه أن الوفاة جاءت نتيجة الإصابة بفيروس الكورونا، وأن الجامعة قابلت رد فعل المستشفى بإرسال بريد إلكتروني لقائمتها البريدية، تطلب فيه إيقاف نشر خبر الإصابة ب"الكورونا" نتيجة بعض التعديلات، وإذ إن ما ذكر في الخبر ليس له أساس من الصحة، لذا نود أن نوضح أن إدارة العلاقات العامة والإعلام الجامعي لم تتطرق في الخبر الذي أرسلته لجميع وسائل الإعلام لإصابة العضوة بفيروس الكورونا، لا من قريب ولا من بعيد، بل أوردت في سياق الخبر أن الإصابة كانت بسبب سرطان الدم، مستندين في ذلك إلى التقرير الطبي الصادر من مستشفى الملك خالد بالمجمعة، وهو المستند الرسمي الذي تعتمد عليه الجامعة لثقتها في إدارة المستشفى، وما يملكه من كوادر طبية باشرت حالة المصابة منذ وصولها بحرص شديد، والتواصل مع مسؤولي الجامعة الذين تابعوا باهتمام بالغ تطور حالة المريضة. وكان هدف الجامعة من نشر الخبر هو توضيح موقف الجامعة من هذه الحادثة، أما ما ذُكر عن تعديل الخبر، فنفيدكم أن الخبر أرسل للمرة الأولى ومذكور فيه أن الإصابة بسرطان الدم، أما التعديل فلم يكن من أجل تغيير نوع الإصابة، فالجامعة كما يعرف الجميع هي مؤسسة تعليمية، وليست معنية بتحديد نوع المرض، إنما كان التعديل يتعلق بمعلومات تخص أسرة المتوفاة، وجوانب إعلامية وتنسيقية في شكل الخبر، ووقت إرساله، ولكن يبدو أن المحرر تجاهل الخبر المرسل من الجامعة، ولم ينظر للانعكاسات السلبية التي تحملها مثل هذه المعلومات المغلوطة على المجتمع، والتي قد تؤثر فيه ترويج مثل هذه الأخبار التي تلامس جانبا مهما من صحة الفرد والمجتمع على حد سواء، هذا ما أردنا إيضاحه للرأي العام من باب المصداقية التي اعتدناها من هذه الصحيفة، والشفافية والوضوح اللذين نرتكز عليهما في عملنا في الجامعة.