النتيجة النهائية أن عضوة هيئة التدريس بجامعة المجمعة "أردنية الجنسية" توفيت. ولكن ملابسات الوفاة انقسمت حولها إدارة الجامعة وإدارة مستشفى الملك خالد في المحافظة، فالأولى زعمت أن الوفاة التي حدثت الخميس الماضي، كانت بسبب الكورونا، أما الثانية فنفت ذلك، مؤكدة أن المريضة مصابة بسرطان الدم (اللوكيميا). قسم الإعلام الجامعي بالجامعة أصدر بيانا مبكرا أمس، أوضح فيه أن الوفاة جاءت نتيجة الإصابة بفيروس الكورونا فيما يعد أول حالة تسجل في المحافظة، غير أن هذا الأمر نفاه مسؤول الإعلام بمستشفى الملك خالد محمد الربيعة، مؤكدا ل"الوطن" أن خبر إصابتها ب"الكورونا" غير صحيح. وقابلت الجامعة رد فعل المستشفى، بإرسال بريد إلكتروني لقائمتها البريدية تطلب فيه إيقاف نشر خبر الإصابة ب"الكورونا" نتيجة بعض التعديلات.