أمر وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، بتأمين منزل ملك لأسرة شهيد الطائف العريف عبدالمغني بن عواض الثبيتي، الذي استشهد داخل مقر عمله على يد أحد المنتمين للفئة الضالة، الذي افتعل حريقا داخل غرفة توقيفه في محاولة للهروب. كما وجه الأمير محمد بن نايف بتوظيف زوجة الشهيد، التي تحمل درجة البكالوريوس في رياض الأطفال، وتسديد جميع ديون الشهيد، وبناء مسجد يحمل اسمه في مسقط رأسه بقرية الفراش بالمعدن في بني سعد جنوبالطائف. من جهتها، قابلت أسرة الشهيد موقف وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بالشكر والعرفان، مؤكدين أنه ليس مستغربا على سموه الوقوف إلى جانب أسر الشهداء الذين بذلوا أرواحهم فداء للوطن. وكان وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف قد أجرى مساء أول من أمس اتصالا بعم الشهيد عوض بن جويبر الثبيتي، وقدم له تعازي القيادة في استشهاد العريف عبدالمغني الثبيتي، وأكد أن استشهاده محل تقدير من القيادة، وأن الجاني سينال جزاءه عاجلا. وفيما تزال أسرة الشهيد تتلقى التعازي في استشهاده، توافد عدد من قيادات الأمن العام في الطائف أمس على مقر عزاء الشهيد، إذ زار مدير شرطة الطائف اللواء مسلم الرحيلي، ومدير سجون الطائف اللواء أحمد الشهري، ومدير مرور الطائف العميد عبدالله آل عبيد، أمس أسرة الشهيد في موقع العزاء، وقدموا لهم واجب العزاء، ونقلوا تعازي مدير الأمن العام، ومدير عام السجون، ومدير عام المرور لأسرة الشهيد. وكان الشهيد الثبيتي من مواليد قرية الفراش جنوبالطائف قد تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة المعدن، والمتوسط والثانوي في مدرسة بقران، والتحق بالعمل في قطاع المباحث العامة عام 1426، وتم تعيينه في محافظة جدة وبعد عامين من تعيينه تم نقله إلى محافظة الطائف، وكان متفانيا في عمله محبا له. يذكر أن الشهيد له من الأخوة 3 هم: عبدالغني وزبن وعبدالمحسن، بينما توفي له شقيقان ووالده في حادثين مروريين قبل سنوات عدة.