قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس: "إن يوم الخلاص اقترب يا إخواني. وقوى المعارضة ستطيح بالدكتاتور بشار الأسد". وأضاف: "لإخواني السوريين أقول لهم إن اليوم آت بعون الله، لا تخافوا"، وذلك في كلمة نقلها التلفزيون مباشرة أمام سكان مدينة الريحانية الصغيرة جنوب شرق تركيا القريبة من الحدود السورية والتي شهدت في 11 مايو هجومين بسيارتين ملغومتين أوقعتا 51 قتيلا ونحو100 جريح وتسببتا بخسائر مادية جسيمة. واتهم أردوغان الرئيس بشار الأسد من جديد ب"بذبح شعبه بالأسلحة والدبابات". ودعا رئيس الحكومة التركية مواطنيه إلى الهدوء وإلى مواصلة استقبال النازحين السوريين "بأخوة"، وذلك بعد أن أثارت اعتداءات مايو غضب سكان الريحانية على السوريين الذين نزحوا إليها. وتستقبل تركيا على أراضيها نحو400 ألف لاجئ. إلى ذلك، دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي أمس، إلى حل سياسي عاجل في سورية ووضع حد فوري لأعمال العنف. وقال في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الذي يقام في منطقة الشونة على ضفاف البحر الميت: "لا بد من حل سياسي عاجل في سورية لوقف الانقسام الخطير في هذا البلد". وأضاف: "إن المطلب الأكثر إلحاحا يتمثل في وضع حد فوري للعنف، لكي يتمكن كل الشعب السوري من المساهمة في إعادة إعمار بلده". وأوضح الملك عبدالله، "أن الأردن يستضيف الآن ما يوازي 10% من حجم سكانه من اللاجئين السوريين"، مشيرا إلى أن "هذا الرقم قد يتضاعف بحلول نهاية هذا العام". وأكد أنه "بالنسبة للبلدان المستضيفة للنازحين والمستضعفين من السوريين سواء داخل أو خارج بلدهم مثل الأردن ولبنان، فإن زيادة المساعدات الإنسانية من المجتمع الدولي أمر حيوي". ويستضيف الأردن أكثر من 500 ألف لاجئ سوري منذ بداية النزاع وتتوقع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأممالمتحدة أن يرتفع عددهم إلى مليون و200 ألف مع نهاية 2013.