أعاد الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز خلال الأيام الماضية الفرحة لأسرة الظفيري في حفر الباطن بعد تكفله بباقي الدية لعتق رقبة عبدالله بن جودة الظفيري، والتي بلغت نحو 1.4 مليون ريال. وأكد مصدر في لجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة الشرقية أن الأمير محمد بن فهد لم يأل جهدا في المشاركة في الإصلاح والوقوف على مثل هذه القضايا والسؤال والمتابعة المستمرة، مؤكدا أن الأمير محمد بن فهد نجح في إعتاق نحو 7 رقاب من خلال الشفاعة والتبرع بالمال في فترة سابقة، وأن موقفه مع الظفيري ليس غريبا عنه وعلى قيادة هذا الوطن التي تقف وراء الخير وتدل عليه في جميع الأمور. وكان مبلغ الدية المفترض جمعه لعتق رقبة الظفيري 3 ملايين ريال إلا أن الجهود المختلفة لم تتمكن من جمع أكثر من 1.6 مليونا فتدخل الأمير محمد وأكمل المبلغ لتكتمل الدية وتعتق رقبة الظفيري.