أعلن رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري عن صدور موافقة وزارة الثقافة والإعلام على إنشاء مركز ثقافي في الأحساء، واعتماد المخصصات المالية للمشروع ضمن ميزانية العام الحالي، كاشفا عن تنسيق بين النادي الأدبي وأمانة الأحساء لتحديد موقع المركز الجديد، تمهيداً لإنهاء إجراءات تخصيص قطعة الأرض للبدء في أعمال المشروع. كما كشف الشهري عن رفض النادي نشر ديوان للشاعر جاسم الصحيح، وديوانين للشاعر محمد الجلواح، لأنهما عضوان في مجلس إدارة النادي، بهدف إفساح المجال لنشر وطباعة كتب الآخرين وليس لأعضاء مجلس الإدارة. مشدداً على أن النادي لم يطبع أي كتاب لأعضاء مجلس إدارة النادي، سوى رواية واحدة لتهاني آل صبيحة "عضو مجلس إدارة"، موضحا أن قرار النشر صدر عندما كانت آل صبيحة خارج مجلس إدارة النادي الحالي "في الدورة السابقة"، وأن النادي لا يستأثر بإمكانياته لطباعة كتب الأعضاء، لافتا إلى أن لجنة المطبوعات برئاسة عضو مجلس الإدارة الدكتور محمود الحليبي، استقبلت أعداداً كبيرة من المخطوطات، وتحتاج إلى تحكيم وغربلة للوصول إلى الأفضل، وأن النادي يعمل وفق مسارين، طباعة الكتب ذات القيمة في النقد والإبداعات المختلفة، وطباعة كتب الشباب بالرغم من ضعفها للارتقاء بهم. وأضاف الشهري، خلال كلمته مساء أول من أمس في لقاء الجمعية العمومية لأدبي الأحساء وتكريم داعمي إنشاء خيمة ابن المقرب العيوني الثقافية من أبناء مدينة العيون التابعة لمحافظة الأحساء، أن القسم النسائي في النادي يتواصل مع صالون الدنيا "النسائي" الثقافي في الأحساء، والمثقفة الأحسائية حنان الحسين من خلال استضافتهما ضيفات ملتقى جواثى الثالث، كاشفاً عن صدور موافقة جامعة الملك فيصل على توقيع عقد شراكة مع النادي. وأبان الشهري أن النادي، حرص على توثيق تاريخ الأحساء في المشروع الجديد لمبنى النادي، وتوظيف جماليات البيئة والهندسة المعمارية والتراثية الأحسائية في مختلف مرافق المشروع، وأن إدارة النادي اضطرت إلى إجراء التعديلات والتحسينات في التصاميم الهندسية للمشروع بحيث تراعي الكثير من تراثيات الأحساء، معلناً عن منح وكيل محافظ الأحساء خالد البراك العضوية الشرفية نظير دعمه الدائم للنادي. وأبدى استعداد النادي لتنفيذ فعاليات خارج أسوار النادي، في مواقع متفرقة بالمحافظة، وتفعيل لجنة تضم أعضاء من مثقفي المدن والقرى بهدف الاستفادة منها في الانتقال بالفعاليات إلى خارج النادي، في جميع مدن وقرى محافظة الأحساء.