تمكن الأمير الوليد بن طلال من دخول قائمة أغنى 100 شخصية عالمية، بحلوله في المرتبة 24 بثروة صافية قاربت 24.8 مليار دولار، مشكلا الحضور السعودي والعربي الوحيد داخل القائمة التي نشرتها "بلومبيرج" العالمية المتخصصة بالأبحاث. وحملت القائمة أخبارا سارة للمؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل جيتس الذي تصدر القائمة، بثروة بلغت 73.7 مليار دولار، حيث ارتفعت مخزوناته المالية إلى ما يقارب العشرة مليارات دولار خلال عام واحد. وانتزع جيتس، الذي يبلغ ال57 من عمره اللقب من ملياردير الاتصالات المكسيكي كارلوس سليم، بعد المكاسب التي حققتها بورصة وول ستريت في الأسابيع الأخيرة. ويستثمر جيتس أقل من ربع ثروته في مايكروسوفت، بينما يملك حصصا في أكثر من 12 شركة داخل التداول. أما كارلوس سليم ثاني القائمة، ويبلغ ال73 من عمره، فقدرت ثروته ب72.1 مليار دولار، حيث تراجعت ثروته بأكثر من ملياري دولار هذا العام، بعدما أقر الكونجرس المكسيكي مشروع قانون لإنهاء سيطرة شركته "أميركا موفيل" على السوق. وحل ثالثا، رجل الأعمال وارين بوفيت، بثروة بلغت 60.4 مليار دولار، ويعد بوفيت من كبار المستثمرين في مختلف قطاعات الأعمال، وخاصة في التصنيع والطاقة والخدمات.