أوضح الناطق الإعلامي لشرطة جدة الملازم أول نواف بن ناصر البوق أن هناك حقائق جديدة اتضحت من خلال الإجراءات مع سائق العربة اليوكن ومن معه حيث سبق وأن تم الإعلان عن القبض عليه بمعية شخص آخر. عليه فإنه قد ظهر بعد إجراءات الضبط التي أدت إلى إحضار من كان في السيارة وعددهم 6 شبان أعمارهم 17عاما – 17عاما- 18عاما -18عاما -18عاما-20عاما (أربعة منهم مواطنون سعوديين واثنان مقيمان من الجنسية اليمنية بالإضافة إلى الفتاة) كانت بصحبتهم بمحض إرادتها، وهي سعودية الجنسية تبلغ من العمر 18 عاما، حيث أفادت أنها كانت كاشفة الوجه بدون غطاء في العربة اليوكن وأنها قد ركبت مع المجموعة بطوعها دون إجبار وأنها على علاقة بأحدهم، وعن سبب تواجدهم بالموقع أفادوا جميعاً أنه كان بغرض التنزه، وباستدعاء المواطن الذي أبلغ غرفة العمليات عن الحالة مساء يوم الخميس 29/6/1434 تعرف على الفتاة والأشخاص وكذلك السيارة اليوكن ذات اللون الأسود، وقد جرى تسليم الأشخاص والفتاة لهيئة التحقيق والادعاء العام دائرة العرض والأخلاق، ولما أدلى به قائد تلك العربة من معلومات تضمنت تضليل الجهات الأمنية في بداية الأمر جرى التنويه، أيضاً حرصاً على أن يكون المجتمع على اطلاع بما تم في القضية حسب مراحلها فقد سبق الإدلاء بالمعلومات المتوفرة في حينه والآن وبعد هذه الحقائق الجديدة فإن الحالة أصبحت بعهدة هيئة التحقيق والادعاء العام. شرطة جدة: فتاة السامر تختلف عن فتاة اليوكن الأسود أما القضية الأخرى وهي قضية جثة فتاة السامر التي حاول البعض ربطها بهذه الحالة - أفاد الناطق الإعلامي أنه مازال التحقيق جارياً مع أشخاص مشتبه بضلوعهم وتسببهم في وفاة الفتاة وسيكون هناك إظهار للحقائق في حينه عما يستجد حسب ما يتضح من تقارير البحث وإجراءات الضبط والتقارير الفنية. وشرطة جدة إذ تؤكد للجميع حرصها على نقل الحقائق بشفافية دون زيادة أو نقص وفي نفس الوقت تحذر وتذكر من خطورة نقل الشائعات المغلوطة والتنبه لما يبثه أعداء الوطن من سموم عبر وسائل الاتصال المتعددة بغرض الفتنة ونشرها بما لا يخدم المصلحة العامة وذلك يتنافي مع تعاليم ديننا الحنيف كما ويضر بأمن الوطن.