كشفت شرطة جدة حقائق جديدة عن حادثة "السيارة اليوكن السوداء"، التي كان يستقلها 6 شباب، منهم 4 سعوديين ويمنيان، وبرفقتهم فتاة سعودية (18 سنة). وقال الناطق الإعلامي لشرطة جدة إنه تم ضبط من كانوا في السيارة، وأعمارهم تتراوح بين 17 و20 سنة، والفتاة اعترفت بأنها كانت معهم، وكانت كاشفة وجهها، وركبت مع المجموعة بطوعها دون إجبار، وعلى علاقة بأحدهم، واعترفوا بأنهم كانوا في الموقع بغرض التنزه، وتم تحويل جميع المقبوض عليهم، بمن فيهم الفتاة، لهيئة التحقيق والادعاء العام. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة جدة، الملازم أول نواف البوق، ل"سبق" في بيان إلحاقي ظهور حقائق جديدة من خلال الإجراءات مع سائق العربة اليوكن ومن معه؛ إذ تم الإعلان عن القبض عليه بمعية شخص آخر، وظهر بعد إجراءات الضبط إحضار من كان في السيارة، وعددهم ستة شبان، تتراوح أعمارهم من 17 إلى 20 عاماً (أربعة منهم مواطنون سعوديون واثنان مقيمان من الجنسية اليمنية وبرفقتهم فتاة كانت بصحبتهم بمحض إرادتها، وهي سعودية الجنسية، تبلغ من العمر 18 عاماً). وأفادت الإجراءات أن الفتاة كانت كاشفة الوجه وبدون غطاء في العربة اليوكن، وأنها قد ركبت مع المجموعة بطوعها دون إجبار، وأنها على علاقة بأحدهم.
وأضاف البوق عن سبب وجودهم بالموقع بأنهم أفادوا جميعاً بأنه كان بغرض التنزه، وباستدعاء المواطن الذي أبلغ غرفة العمليات عن الحالة مساء يوم الخميس 29/ 6/ 1434ه تعرف على الفتاة والأشخاص وكذلك السيارة اليوكن ذات اللون الأسود، وقد جرى تسليم الأشخاص وهم أربعة سعوديين ويمنيَّان وأيضاً الفتاة لهيئة التحقيق والادعاء العام دائرة العرض والأخلاق. ولما أدلى به قائد تلك العربة من معلومات تضمنت تضليل الجهات الأمنية في بداية الأمر جرى التنويه، وأيضاً حرصاً على أن يكون المجتمع على اطلاع بما تم في القضية حسب مراحلها، فقد سبق الإدلاء بالمعلومات المتوافرة في حينه، والآن وبعد هذه الحقائق الجديدة فإن الحالة أصبحت بعهدة هيئة التحقيق والادعاء العام.
وأشار البوق إلى أن القضية الأخرى - وهي قضية جثة فتاة السامر التي حاول البعض ربطها بهذه الحالة – ما زال التحقيق جارياً مع أشخاص مشتبه بضلوعهم وتسببهم في وفاة الفتاة، وسيكون هناك إظهار للحقائق في حينه عما يستجد حسبما يتضح من تقارير البحث وإجراءات الضبط والتقارير الفنية.
واختتم تصريحه بأن شرطة جدة إذ تؤكد للجميع حرصها على نقل الحقائق بشفافية دون زيادة أو نقص ففي الوقت نفسه تحذر من خطورة نقل الشائعات المغلوطة، والتنبه لما يبثه أعداء الوطن من سموم عبر وسائل الاتصال المتعددة بغرض الفتنة ونشرها بما لا يخدم المصلحة العامة؛ إذ ذلك يتنافي مع تعاليم ديننا الحنيف، كما يضر بأمن الوطن.