تفقد أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان أمس مقر المراقبة الأمنية التابع لقوة أمن المسجد النبوي الشريف، حيث اطلع أمير المنطقة خلال الجولة على مجريات العمل في الغرفة والآلية التي يتم بها الضبط الأمني، بحضور مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء سعود عوض الأحمدي. وخلال جولة أمير المنطقة قدم قائد قوة أمن المسجد النبوي الشريف العميد الدكتور نايف المرواني شرحا عن مهام ومسؤوليات غرفة المراقبة الأمنية، وكيفية العمل المشترك بين العاملين في غرفة المراقبة الأمنية والعاملين في المسجد النبوي أو في الساحات حول المسجد النبوي وفي مواقف السيارات، مستعرضا في الوقت ذاته فوائد ومكتسبات تلك التقنية التي تعد تقنية متقدمة. وبين قائد قوة أمن المسجد النبوي الشريف أن كاميرات المراقبة البالغة 1300 كاميرا تغطي كافة منطقة المسجد النبوي بما في ذلك الساحات وسطوح المسجد ومواقف المركبات ومقبرة البقيع، والتي تعمل على مدار الساعة. وأشار إلى أن الكاميرات الحالية تعد ذات تقنيات عالية جدا، وتستطيع العمل تحت أي من الظروف الجوية، ومنها ما هو ثابت ومتحرك، إضافة إلى كاميرات تعمل تحت الأشعة تحت الحمراء، ويلحق بهذه المنظومة نظام يتيح التسجيل سواء بالفيديو أو النظام الفوتوجرافي، وهو ما يمكن من الرجوع لذلك عند الحاجة. ولفت إلى أن العاملين في غرفة المراقبة الأمنية بمقدورهم المتابعة الدقيقة عن بعد، من خلال هذه الكاميرات حيث يتم توجيه العدسة بمرونة وبسرعة فائقة على أي من المواقع بسرعة متناهية وبمقدورها تقريب صور الأشخاص إلى أبعد مستوى ممكن. مشيرا إلى أن رجال الأمن العاملين في غرفة المراقبة الأمنية والذين خضعوا لعدد من الدورات والبرامج، يقومون من خلال مراقبتهم لمجريات الوضع الأمني سواء في داخل المسجد أو في الساحات أو المواقف توجيه الفرق العاملة هناك للتدخل عند الحاجة.