تحرص قوة أمن المسجد النبوي على العمل -ليل نهار- على توفير الأمن لمرتادي المسجد النبوي من الزوار والمعتمرين، حيث يفد ملايين المصلين على مختلف مشاربهم لزيارة المسجد النبوي والصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويعمل أكثر من “3000” عنصر من قوة أمن المسجد النبوي، وعلى مدار الساعة وبالتناوب فيما بينهم لتوفير أقصى درجات الأمان، وذلك من خلال التواجد الميداني والمراقبة الالكترونية الدقيقة من خلال غرف العمليات المجهزة على أعلى مستوى لمتابعة التحركات ورصد الملاحظات ومعالجتها وتوفير الأمن والسلامة لقاصدي المسجد النبوي ليؤدوا صلواتهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان. تقنية حديثة وكانت قوة أمن المسجد النبوي قد وفرت غرفة عمليات للتقنية الحديثة للكاميرات الرقمية التلفزيونية بمركز تحكم عمليات المسجد النبوي، حيث توجد كاميرات يصل عددها إلى “584” كاميرا ثابتة ومتحركة، إضافة إلى كاميرات طوارئ لنقل الملاحظات الهامة مباشرة إلى العاملين بالميدان لمعالجتها ورصد جميع المخالفات الأمنية وتسجيلها، وإبلاغ المعنيين بها، بمختلف المواقع الميدانية، للتعامل مع جميع الحالات بما يجب، فضلًا عن الرقابة الأمنية لأئمة المحراب، من أفراد القوة للذود عن أية محاولات عدائية، تجاه الأئمة، أو التشويش على إمامتهم للمصلين.ويعمل في هذه الغرفة عناصر أمن متخصصون وذوو كفاءة عالية وقد حصلوا على دورات تدريبية. الظواهر السلبية وتتولى قوة أمن المسجد النبوي منع الظواهر السلبية، التي قد تحدث من ضعفاء النفوس الذين يستغلون هذه الأماكن؛ نظرًا للتجمعات الكبيرة مثل: ظاهرة النشل والتسول وبعض الظواهر السلبية الأخرى، وكذلك تنظيم الحشود البشرية ومنع التدافع عند الدخول والخروج من وإلى المسجد النبوي، وعلى جميع البوابات المؤدية إلى داخل المسجد النبوي، وفي الساحات المحيطة به، كذلك تعمل على ضبط وتيرة النظام الأمني، بين عموم المصلين والزوار، والمحافظة على المفقودات وتسليم الأطفال إلى ذويهم، وذلك بفضل الأعداد الكبيرة لأفراد القوة الأمنية. خطة واضحة وكانت خطط واضحة ومحددة وخصوصًا في العشر الأواخر وليلة التختيم وصلاة العيد تم وضعها باستنفار أكثر “3250” عنصرا من قوة شرطة منطقة المدينة وقوة أمن المسجد النبوي وقوة الطوارئ الخاصة ومدينة تدريب الأمن العام بالمنطقة، حيث يعملون جميعهم لاستقبال ما يزيد على المليون مُصل من شتى بقاع الأرض، وذلك بالتنسيق مع الإدارات الميدانية في وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف والمتمثلة في التوجيه والإرشاد بقسميها الرجالي والنسائي وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بوكالة الرئاسة وإدارة الأبواب والعربات وإدارة الساحات والمواقف وإدارة الصيانة والسقيا وإدارة النظافة والفرش، وتتضمن الخطة عمل التسهيلات اللازمة لتمكن المصلين والزوار من أداء الصلاة وختم القران بكل يسر وسهولة، والعمل على أن تكون ممرات الدخول والخروج خالية وتوجيه المصلين بالشكل الصحيح المتفق عليه مسبقًا، وذلك بنشر الضباط والأفراد عبر الممرات الخارجية والداخلية والسلالم الكهربائية وأبواب الحرم والسطح كذلك رصد حركة المصلين ودخولهم عبر غرفة العمليات الخاصة بقوة أمن المسجد النبوي للمراقبة.