تعتزم المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، زيادة الطاقة الاستيعابية في وحدات التدريب المهني في مختلف مناطق ومدن المملكة بنسبة 10% في أعداد المتدربين، بجانب زيادة التنسيق مع وزارة التربية والتعليم حيال استيعابهم، والعمل على تسهيل إجراءات القبول في المعاهد. وأوضح مدير شؤون المجالس في المؤسسة المهندس محمد أبا حسين ل"الوطن"، عقب مشاركته في فعاليات اللقاء الثاني لمديري المعاهد الصناعية الثانوية، ومعاهد العمارة والتشييد، والمعاهد العسكرية الذي اختتم بالأحساء أخيرا، أن المؤسسة حاليا في طور التنسيق مع وزارة التربية والتعليم، إذ إن مدخلات المعاهد هي من مخرجات التربية والتعليم، وأن هناك لجانا تنسيقية لتعزيز التواصل بشكل أكبر وتبادل الخبرات بين القطاعين ومحاولة رفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال خريجي المرحلة المتوسطة وخريجي الأول الثانوي لاستيعابهم لخدمة وحاجة سوق العمل. وأبان "أبا حسين" أن الطاقة الاستيعابية الحالية لوحدات التدريب المهني تقدر ب21 ألف متدرب، وهناك خطة لزيادة نشر الوحدات التدريبية في مناطق المملكة، بحيث يكون النشر متوازنا وفق ضوابط محددة، إذ إن المؤسسة لديها خطة توسع وافتتاح المزيد من الوحدات حسب النمو والدعم المالي. وأضاف أن المجتمعين شددوا خلال اللقاء على ضرورة تفعيل برامج "التدريب الإنتاجي"، لإخراج منتجات المتدربين وتقديم ما يمكن من صيانة أو إنتاج لخدمة سوق العمل، وإتاحة الفرصة لهؤلاء المتدربين للانخراط في مشاريع الورش الصناعية، والعمل على حثهم للاستفادة من مشروع ريادة الأعمال لدعم هؤلاء الخريجين والبدء في ممارسة العمل الحر وبالتالي تسديد سوق العمل، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة الاستفادة من إمكانية الوحدات التدريبية في تفعيل برامج خدمة المجتمع وتقديم كل ما يحتاجه المجتمع من برامج تدريبية لسد الاحتياج، وتقديم الدورات التدريبية بخلاف الدورات المقدمة في التدريب الأهلي للاستفادة من الإمكانات المتوفرة في وحدات المؤسسة، وأن هناك برامج تنسيقية مع القطاعات العامة والأهلية لتنفيذ برامج لتلك القطاعات علاوة على البرامج المتاحة للجميع. إلى ذلك، افتتح نائب المحافظ للتدريب في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور حمود بن عقلا العقلا المعهد المهني الصناعي بسجن محافظة الأحساء أخيرا.