أوصت ورشة عمل نظمتها إدارة الإشراف التربوي بتعليم جدة، تحت عنوان "الإشراف الفني على مدارس التعليم الأجنبي"، بضرورة إشعار مدارس التعليم الأجنبي عاجلا بمضمون التعميم الوزاري، القاضي بإشراف التعليم الأجنبي فنيا على مدارسها، وذلك في مواد الهوية الوطنية المتضمنة "العلوم الشرعية، التربية الوطنية والاجتماعية، واللغة العربية". وتضمنت التوصيات، إصدار خطابات تكليف للمشرفات المعنيات بالمتابعة، وتبليغ المدارس التي سيشرفن عليها، واختيار منسقة من التعليم الأهلي والأجنبي للتواصل مع إدارة الإشراف لمناقشة المستجدات، وتذليل الصعوبات التي قد تواجه المشرفات فنيا أو إداريا، إضافة إلى ضرورة الرفع للجهات المعنية بعدد من المقترحات وذلك حرصا على مصلحة العمل، ومنها تولي معلمات سعوديات تدريس مواد الهوية الوطنية. وشملت التوصيات، تخصيص فصول لتدريس اللغة العربية لغير الناطقات بها، اعتماد سلسلة أحب اللغة العربية لسهولة تدريسها لهذه الفئة، وزيادة عدد الحصص المقررة لتدريس مواد الهوية ل70%؛ حتى تتمكن المعلمات من تحقيق الكفايات والأهداف التعليمة من تدريس تلك المواد بالتنسيق مع جهة الاختصاص في وكالة التخطيط والتطوير التربويين. من جهتها، أكدت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية نور باقادر، خلال كلمتها الافتتاحية للورشة على ضرورة تكامل وتضافر جهود الأطراف المعنية كافة لتنفيذها وتحقيق أهداف الدولة والمجتمع في إخراج جيل مثقف. إلى ذلك، تضمنت أعمال الورشة مناقشة عدد من المحاور، إذ ناقشت مجموعة من التربويات اللوائح والتعاميم المنظمة للعمل في التعليم الأجنبي، وأطر الشراكة بين الإشراف الفني والإداري على مدارسه، وطريقة التعامل مع الحقائب الإلكترونية المنظمة للعمل، وآلية التقويم، فيما تناولت برنامجا تدريبيا بعنوان "أسس التعامل والاتجاهات الحديثة في تعليم الكبيرات"، استهدف 40 معلمة من معلمات المرحلتين المتوسطة والثانوية العامة بواقع 10 ساعات تدريبية، واهتم بالتأكيد على عدد من المحاور كمفهوم تعليم الكبيرات وأهدافه، والوقوف على الخصائص النفسية للكبيرات، وأنواع الذكاءات وتفعيلها أثناء العملية التعليمية، إلى جانب تدريب فكري وعملي لرفع مستوى التقدير الذاتي لدى طالبات تعليم الكبيرات مستخدمة عددا من الأساليب، شملت الحوار والمناقشة وأوراق العمل.