استضافت الإدارة العامة للتربية والتعليم بجدة أمس، ندوة استخدام الذكاءات المتعددة في توجيه طلاب التعليم العام في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، التي ينظمها المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، وتستمر ثلاثة أيام وتهدف الندوة إلى تطوير التعليم من خلال استثمار نظرية ومفاهيم الذكاءات المتعددة وتطبيقها في طرق التدريس، وتطوير قدرات الطلاب والإشراف التربوي وذلك وفق أهداف إجرائية لتدريب عدد من اختصاصي التخطيط التربوي لتطبيق النظرية، وتدريب عددٍ من المشرفين التربويين على النظرية، وتقييم وثائق البرنامج واعتمادها في الدول الأعضاء. وأوضح مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج الدكتور مرزوق بن يوسف الغنيم أن المركز يدعّم الذكاءات المتعددة لطلاب التعليم العام في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، حيث تم إنشاء بيت الخبرة بالمملكة برئاسة الدكتورعبدالله جهيمان الذي شكل من قبل المركز، ويضم لجاناً من مختلف العلوم كالرياضيات واللغة العربية، بهدف مناقشة الدليل الذي سيعتمد عليه معلمو المدارس في الدول الأعضاء لتنمية الذكاءات المتعددة في التعليم للمواد الثلاث. من جانبه، نوه أمين الإدارة العامة للتربية والتعليم بجدة علي الجالوق بأهمية هذا اللقاء، الذي يشارك فيه قرابة أربعين من ذوي الخبرة في التعليم لمناقشة قضية التنمية للذكاء والنهوض بالعقل البشري وصناعته.