حضرت قصائد من دواوين" بوح الخاطر" و"عندما كنت هناك" و"قبلات على الرمل والحجر" و"صدى الوجدان" للشاعر الدكتور أحمد عبدالله السالم، وقصائد أخرى من دواوين "بكيتك نوارة الفأل" و"سجّيتك جسد الوجد" و"ما قاله البدء قبلي" و"ما لم يقله بكاء التداعي"، ولمقام أم الرخاء والشدة" وغيرها للشاعر عبدالله الزيد في الأمسية الشعرية التي نظمت أول من أمس ضمن فعاليات الجناح السعودي المشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب المقام حاليا بالإمارات، وحضرها سفير خادم الحرمين الشريفين في الإمارات إبراهيم البراهيم. الأمسية التي أقيمت في إحدى صالات مركز المعارض بالعاصمة الإماراتية وأدارها عبدالمحسن الحارثي بدأها الشاعر السالم صاحب الرؤية الشعرية التي تنزع نحو البناء الشعري التقليدي، حيث تراوحت قصائده الملقاة بين الوطنية وحديث العصر مزاوجة صوراً عديدة عن حب الوطن الذي تبرز فيه صور الرمل والحجر كمتلازمات وجدانية تربطه بالشعر. فيما انطلق الشاعر عبدالله الزيد بتجربته حول الحزن التي قال عنها "الحزن تجربة تطهيرية وتعبير عن وصول العقل إلى حدوده القصوى" لتظهر من كلماته أثر البيئة على إنتاجه الشعري، فلقد كانت مدارج الصبا كما تغنى الشاعر بها كثيراً تشكل على حد قوله جانبا آخر من جوانب الواحد الآمنة المطمئنة بقاموسها المذهل.