تنافس الشاعران عبدالوهاب العريض وعبدالوهاب الفارس، في إلقاء جملة من نصوصهما الشعرية، عبر ثلاث جولات، وذلك في أمسية أقامها لهما النادي الأدبي في المنطقة الشرقية مساء الثلثاء الماضي. واستهل الفارس الجولة الأولى بقراءة قصائد من ديوانه «لزمن لن يراني»، فقرأ «دم زورق» و«حنظلة» و«سوناتات لبلاد منسية». فيما مازج زميله في الأمسية العريض بين نصوص شعرية جديدة وأخرى من ديوانه «محبرة تنتحب»، الذي صدر له خلال العام الحالي، تالياً «علبة في الطريق»، و«زرقة معتمة»، و«حلم يتوسد الجدار»، و«هموم تغتسل... وأخرى تبعثرها الرمال». فيما وصف مدير الأمسية الشاعر حسن السبع نصوص الأمسية بأنها «من لونين شعريين مختلفين». وفي الجولة الثانية، واصل الفارس قراءة نصي «لن أبوح»، و«لآخر الأساطير العربية». فيما تابع العريض إلقاء نصوص «انكسارات»، و«بياض بنكهة ما»، و«غيمة تنكسر على حافة الزجاجة». واختتمت الأمسية في الجولة الثالثة، ب«يا بحر»، و«موج» للفارس، و«بوح الحجر»، و«محبرة» للعريض. يذكر أن للشاعر العريض مجموعة من الأعمال قيد الاشتغال، منها ديوان «أنين النافذة»، و«يوميات صحافي»، و«مشاهدات وحوارات من واقع الحرب بين الكويت والعراق»، و«حزن يترجل... نصوص مرافقة لصور بعدسة الشاعر».