باشر مدير القطاع الصحي بينبع الدكتور عبدالرحمن صعيدي، صباح أمس، العمل بالمركز الصحي بحي العصيلي، لتطمين الطاقمين الطبي والتمريضي بالمركز، بعد حادثة اقتحام المركز أول من أمس، من قبل شاب في العشرينات من عمره مستخدما مسدسا، إذ دخل مباشرة إلى قسم النساء، وحاولت إحدى الممرضات إفهامه أن القسم مخصص للنساء، ليشهر المسدس في وجهها، قبل أن يتركها في حال سبيلها بعد تجمع زميلات الممرضة حولها. ووجه صعيدي إدارة التمريض بدعم المركز بعدد من الممرضات من المراكز الأخرى في المحافظة؛ من أجل عودة العمل إلى وضعه الطبيعي، بعد تسبب حادثة الاعتداء في غياب جماعي للممرضات ليومين، والبالغ عددهن نحو 12 ممرضة. وفي الوقت الذي ما تزال فيه الجهات الأمنية تبحث ملابسات الحادثة، أوضح مصدر في شرطة ينبع ل"الوطن" أنه خلال التحقيق مع الممرضة أفادت أنها لا تعرف المعتدي وهي المرة الأولى التي تشاهده فيها، وأن الممرضة أفادت أنها فوجئت بالشاب يمسك بها مهددا إياها بمسدس كان يحمله، مما دعا الممرضة إلى إطلاق صيحات استنجاد واستغاثة لتخليصها من الشاب، وعندما سمعت زميلاتها صرخات زميلتهن انطلقن إليها حتى تمكن من تخليصها منه ولاذ بالفرار بعدها، وكشف المصدر أنه بعد التحقيق مع الممرضات اللاتي شهدن الحادثة، أفدن بأنه لم يتضح إن كان المسلح مريضا نفسيا أو له دوافع أخرى.