جرح عشرة من رجال الأمن الأردنيين بينهم اثنان إصابتهما "سيئة جدا" مساء أول من أمس عندما اندلعت أعمال شغب في مخيم الزعتري للاجئين السوريين عقب إحباط محاولة تهريب عدد من اللاجئين. وأفاد مصدر امني أردني بأن "قرابة مئة لاجئ قذفوا قوات الأمن والدرك بالحجارة ما أدى إلى إصابة عشرة في صفوف قوات الأمن اثنين منهم من قوات الدرك وحالتهما سيئة جدا". من جهته، أكد المتحدث باسم شؤون مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن انمار الحمود أن "قوات الأمن اعتقلت عددا من مثيري الشغب من اللاجئين السوريين بعدما قاموا بالاعتداء على رجال الأمن احتجاجا على وجود ساتر أمني يمنع أي محاولات تهريب وتسلل إلى خارج المخيم". وكان مخيم الزعتري الذي يؤوي أكثر من 160 ألف لاجئ سوري ويقع في محافظة المفرق شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية، شهد من قبل أعمال شغب احتجاجا على سوء الأوضاع داخل المخيم. وأعلن رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور الأحد الماضي أن بلاده قررت التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لعرض التداعيات الجسيمة لأزمة اللاجئين السوريين التي وصلت إلى "مرحلة التهديد للأمن الوطني الأردني".