أصيب 5 من عناصر الأمن الأردني بجروح خلال اشتباكات مساء اليوم بين قوات الدرك وعشرات اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بمدينة المفرق احتجاجاً على ما وصفوه ب"ظروف إقامتهم السيئة" . وقال مصدر أمني ليونايتد برس إنترناشونال ان " 5 عناصر من قوات الدرك أصيبوا بجروح خلال مواجهات مع نحو 200 لاجئ سوري إثر قيامهم بأعمال شغب داخل المخيم لإصرارهم على الخروج منه". وأوضح المصدر أنه " جرى ضبط 7 لاجئين سوريين حرضوا الباقين على القيام بأعمال الشغب وتم توقيفهم في مديرية أمن المفرق " . وكان مصدر أمني رفيع قال ليونايتد برس إنترناشونال،في وقت سابق اليوم إن "100 لاجئ سوري ممن يقطنون في مخيم الزعتري للاجئين شمال شرق البلاد أرادوا الخروج من المخيم، غير أن قوات الدرك منعتهم فأقدموا على حرق خيمة وقلبوا كرفاناً كان مخصّصاً لعيادة طبية تشرف عليه إحدى الجمعيات وحطموا ممتلكات عامة واشتبكوا مع قوات الأمن" . وأكد المصدر أن "رجال الدرك يتعاملون الآن مع أحداث الشغب التي افتعلها اللاجئون السوريون" . وكان العشرات من سكان من مدينة المفرق بشمال شرق البلاد تظاهروا مساء اليوم احتجاجا على ما وصفوه ب" سوء أخلاق اللاجئين السوريين وافتعالهم أعمال الشغب" . وقال مصدر أمني ليونايتد برس إنترناشونال ان " العشرات من سكان مدينة المفرق تظاهروا في أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة احتجاجا على ممارسات اللاجئين السوريين وافتعالهم أعمال الشغب وقاموا بإشعال إطارات السيارات وأغلقوا الطريق" . وأكد المصدر أن " قوات الأمن تعمل على تفريقهم". يذكر أن اشتباكاً وقع بين لاجئين سوريين يقطنون في مخيم الزعتري شمال شرق البلاد مع قوات الدرك في 26 آب/أغسطس الماضي، أصيب على إثرها عدد من عناصر الأمن الأردنية وأدّت إلى اختناق عدد من اللاجئين جرّاء استخدام قوات الدرك الغاز المسيل للدموع. ويسكن في مخيم الزعتري حوالي 50 ألف لاجئ سوري.