بعد أن أكدت وزارة التربية والتعليم عدم نيتها إجراء حركة نقل خارجية "إلحاقية" للمعلمين والمعلمات هذا العام، طالبت مدراءها في المناطق والمحافظات التعليمية باستمرار المنع في حركة النقل"الداخلية" المقبلة، مشددة على "الشفافية" و"الشمولية" في إجرائها، وعدم استثناء أي معلم من المفاضلة، وإعلان نتيجتها "إلكترونياً" على الموقع الرسمي للإدارة التعليمية.. جاء ذلك ضمن حزمة من خطوات إجراء حركة النقل الداخلية التي حددتها " التربية" وأبلغت إداراتها التعليمية للعمل بها في الفترة المتبقية من العام الدراسي الجاري اطلعت عليها "الوطن"، لافتة إلى أن حركة النقل الداخلية تشمل معلمي ومعلمات الإدارة التعليمية العاملين تحت مظلتها هذا العام الدراسي والمنقولين لها "خارجياً" للعمل بها العام الدراسي المقبل. ودعت الخطوات القائمين على تنفيذ الحركة مراعاة دمج تخصصي التاريخ والجغرافيا في جميع المراحل لتسديد احتياج "التربية الاجتماعية والوطنية"، ودمج تخصصي علم النفس والاجتماع في المرحلة الثانوية، ومفاضلة تخصص التربية الفنية والبدنية على جميع المراحل الدراسية، مع أولوية تسديد العجز لمادتي التربية الفنية والبدنية بالمرحلتين المتوسطة والثانوية، وتسديد العجز المتبقي في مادة علم الأرض من تخصص الأحياء، والعجز في مادة المكتبة والبحث من تخصص اللغة العربية، إضافة لأهمية مراعاة التخصص عند تسديد الاحتياج في جميع المراحل. وفي حال وجود عجز في المرحلة الابتدائية، فيتم تسديده من المتوفر في التخصصات المختلفة، بدءاً بالتخصصات المتقاربة، على أن يتم البدء بتسديد احتياج المراحل العليا بالمتخصصين لكل مدرسة. وتابعت الإجراءات المبلغة للإدارات التعليمية أنه في حال وجود احتياج في أي تخصص بمرحلة دراسية أعلى، يتم تسديده بالجامعيين المتخصصين من المرحلة الأدنى، بتكليف المتخصص من أقرب مدرسة حسب المفاضلة على مستوى القطاع، وفي حال عدم إمكانية تسديده بالمتخصص الجامعي يتم تسديده من خريجي كليات المعلمين والمسارات. من ناحية أخرى قررت وزارة التربية والتعليم الدخول على خط " ألعاب القوى" بالمدارس، لاستهداف طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية وتنمية مهاراتهم الرياضية بمشروع رياضي تحقق نتائجه تغذية المنتخبات الوطنية بالمواهب القادرة على تشريف الوطن في المحافل الدولية.