شكا معلمو الفترة المسائية في منطقة الحدود الشمالية، الذين يعملون في القرى والهجر وعدد من الإصلاحيات والسجون من تأخر مكافآتهم، مُبدين استغرابهم من إدارة التربية والتعليم في عدم تحريك ساكن لمدة خمسة أشهر. وذكر ل"الوطن" معلم فضل عدم ذكر اسمه إن آخر مرتب استلمه في شهر محرم، وألقى اللوم على الإدارة التي رفعت لها المسيرات من قبل المدارس وتعليم الكبار دون جدوى. وأضاف أن بعض العاملين في الإدارة طالبوا بعمل إضافي لإنهاء إجراءات معلمي الليلي، مطالبا بأن يكون هناك وقت محدد ينزل فيه دون مطالبات وتوقعات ويحدد موعد كذلك لرفع المسيرات في وقت واحد لجميع المدارس ليس مثل ما حصل في أعوام سابقة مدارس تستلم وأخرى لم تستلم، وذلك بسبب التأخر في الرفع لرواتب تعليم الكبار ومحو الأمية. واتفق المعلمون على الضغط النفسي الذي يتعرضون له بعدم احتساب الإجازات الإضطرارية، وحتى لو تخلف أحدهم عن الحضور وحل مكانه معلم آخر، فإن المبلغ الخاص بالحصة يذهب للمعلم الآخر، مما قد يجعلهم يفكرون في الاعتذار الجماعي عن التدريس. في المقابل، أوضح مدير الشؤون الإدارية والمالية في تعليم الشمالية فوزان المسند في تصريح إلى"الوطن"، أن مكافأة معلمي المدارس الليلية تحت الصرف، وتم تكليف مندوب لمتابعة إجراءات الصرف في الوزارة، ويتوقع أن يتم الصرف خلال الفترة القريبة القادمة لكل معلمي المنطقة. الجدير بالذكر أنه يتم احتساب مكافأة المديرين والوكلاء والمعلمين ومحضري المختبرات والإداريين في المراكز والمدارس، بحيث لا تزيد مكافأة المدير على مكافأة 12 حصة، والمعلمين على 50 في المئة من رواتبهم، في حين لا يضاف موظف إداري إلا في حال بلغ عدد الدارسين أكثر من 150 دارسا، وألا تزيد مكافأة محضري المختبرات على 12 حصة أسبوعيا كحد أعلى، ويقدر عدد المعلمين العاملين في تعليم الكبار في منطقة الحدود الشمالية بأكثر من 300 معلم.