منعت وزارة التربية والتعليم تكليف الموظف الإداري في المرحلة الثانوية بتسجيل درجات الاختبارات، إلا إذا تجاوز عدد المسجلين في شعب المركز الثانوي المفتوح 150 دارساً، على ألا يقل مؤهل الإداري عن الثانوية العامة مع إجادة العمل على الحاسب. وأقرت الوزارة منح معلميها الذين يزاولون أعمال الاختبارات للمدارس الليلية الثانوية مكافآت مالية عن ست حصص لكل فصل، شريطة ألا تتجاوز المكافأة راتبه الأساسي. وعلمت «الحياة» أن هذه المكافأة تشمل اختبارات الدور الثاني، مشترطة في الوقت نفسه ألا يزيد ما يتقاضاه المعلم على 50 في المئة من راتبه في مقابل قيام المعلمين بالملاحظة ورصد الدرجات وإخراج النتائج. وأكدت الوزارة من خلال لائحة أصدرتها الأسبوع الماضي على إعطاء المدير والوكيل في هذه المدارس مكافأة بما يتوافق مع أيام الدوام الفعلية بمعدل ثلاث حصص في اليوم الواحد، ولا يتجاوز 12 حصة، فيما تحتسب مكافأة محضري المختبرات بحسب الحصص المنفَّذة بالمختبر، بحيث لا تزيد على 12 حصة أسبوعياً كحد أعلى. واستمرت الوزارة في تطبيق عدد المواد التي يمكن للدارس التسجيل بها، وهي أن يكون الحد الأدنى ثلاث مواد، ولا تزيد على سبع، على أن تقوم المدرسة بتسجيل الراغبين في الدراسة في المواد والشعب وفق رغباتهم خلال الفترة المسائية، ويعد سجل بأسماء الدارسين لكل مادة ويعتمده مدير المدرسة. وفي ما يتعلق بموعد التسجيل حددت الوزارة أن يبدأ تسجيل الدارسين في الأسبوع الأول من الفصل الدراسي، ويوقف التسجيل بعد نهاية الأسبوع الثاني من بداية العام، أما في الفصل الثاني فيكون التسجيل خلال الأسبوع الأول فقط. وشددت على أن قيام المعلم المكلف بتدريس شعبة أو أكثر بتصحيح وإخراج نتائج جميع الدارسين في المادة بمن فيهم المسجلون «منازل»، وتدخل مكافأته ضمن المكافأة التي يأخذها لقاء تدريسه، مع التشديد أيضاً على عدم فتح الشعبة بأقل من 20 دارساً وتغلق إذا قلَّ عدد الدارسين فيها عن 15 دارساً منتظماً وليس مقيداً مع التقيد بأعداد الشعب المعتمدة في الموازنة. ولفتت الوزارة إلى أن الدارس عند تغيبه وتجاوز النسبة المحددة يتم فصله بسبب ذلك، ولا يحق له التقدم للاختبار بنظام المنازل في العام نفسه، وإذا سجل الدارس مواد في الفصل الأول وسجل في الفصل الثاني فإنه يعامل معاملة المنتظم في جميع المواد التي سجلها، ويسري عليه نظام التجاوز في كل المواد المسجلة في الفصلين أو أحدهما. أما في ما يتعلق بالمرحلة المتوسطة فمنعت الوزارة فتح فصل بأقل من 20 دارساً ويغلق إذا قلَّ عن 15 دارساً في أي وقت من العام الدراسي مهما كانت الظروف، وتحول الدراسة إلى نظام المنازل، مع إشعار الإشراف التربوي قسم التعليم الليلي في حينه، فيما يقوم وكيل المدرسة الليلية المتوسطة بتدريس النصاب المخصص له وهو 6 حصص. وفيما أقرت الوزارة أن تبدأ الدراسة في هذه المدارس للعام الدراسي 1432-1433ه اعتباراً من السبت 12-10-1432ه، وأن تبدأ الحصة الأولى بعد أذان المغرب بنصف ساعة، شددت على التقيد بما خصص للمدرسة من فصول وشعب، ولا تزيد حصص المعلم على ثلاث حصص في الليلة، ولا يتجاوز نصابه 12 حصة، مع التقيّد بتطبيق المناهج والمقررات الجديدة المقرة من وزارة التربية والتعليم الخاصة بمشروع تطوير المناهج الشاملة. وطلبت الوزارة من مديري المدارس الليلية الاتصال بالمعلمين المرشحين للعمل في المدرسة وإشعارهم بذلك، مع تعريفهم بطبيعة العمل الليلي وأنظمته، والتقيد بإجراءات حرمان الدارسين من الدراسة، واحتساب أيام غيابهم، ويبدأ تسجيل الدارسين في الأسبوع الأول من الفصل الدراسي، ويوقف التسجيل بعد نهاية الأسبوع الثاني من بداية العام، أو عند اكتمال أعداد الدارسين لكل فصل أو شعبة. وأكدت أنه في حال عدم التزام المعلم بإعداد الدروس وتحضيرها أو تكرار غيابه عن المدرسة وعدم الالتزام ببداية الدوام ونهايته أو أي تقصير يؤثر في العملية التعليمية يتم تنبيهه شفهياً، وفي حال تكرار ذلك يتم لفت نظره، وإذ استمرت الحال كما هي يتم إشعار الإدارة بذلك لإنهاء تكليفه وعدم ترشيحه للعمل الليلي في الأعوام المقبلة. ونوَّهت الوزارة إلى أهمية التقيد بأن يقدم المعلم اعتذاراً خطياً إذا رغب في عدم العمل في التدريس الليلي بعد صدور حركة الترشيح، إذ يستبعد من التدريس الليلي في الأعوام المقبلة إذا كان العذر غير مقنع.