بدأت مجموعة من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة لحذف المقاطع الغنائية بصفحات المتوفين من موقع "يوتيوب"، وسط تأييد للفكرة التي تحمل في ثناياها هدفا نبيلا - حسب قولهم. وفي إطار ذلك دعا أصحاب الحملة عبر موقع "تويتر"، المحترفين في "التهكير"، للانضمام لهم للمساعدة في إيقاف بعض القنوات التي تبث المقاطع غير اللائقة وتروج لها، بينما قدم مغردون وسائل متعددة لحذفها، من بينها عمل "قروبات" تتفق على إرسال بلاغات بشكل جماعي إلى شركة جوجل المالكة للموقع بأن المقطع مسيء ليتم حذفه. وتقول إحدى الناشطات والمتابعات لهذة الحملة على موقع "تويتر" في تغريدة لها: "إن لم تكن لك صدقة جارية بعد موتك، فكن حريصا على عدم وجود ذنب جار لك". يقول عبدالكريم - وهو أحد متابعين "يوتيوب"-: إن مثل هذه الحملات يجب أن تدعم بغض النظر إن كان المشارك متابعا للمجال الغنائي أم خلافه، لما في ذلك من الأجر.