قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هاجل إنه يعتقد أن المسؤولين الأميركيين سيكونون قادرين على التوصل إلى نتائج مرضية مع القادة الأفغان الذين أمروا قوات العمليات الخاصة الأميركية (الكوماندوز) بالخروج من إقليم ورداك الأفغاني حتى مع مواجهة تلك القوات لمهلة نهائية اليوم للخروج. وذكر هاجل، نحن في منطقة حرب، وسبق أن كنت في حرب. وأنتم تعلمون، ومن ثم يجب ألا تشعروا بالمفاجأة عندما تنفجر قنبلة أو يحدث تفجير. والتقى هاجل الرئيس الأفغاني حامد قرضاي الذي أمر القوات الأميركية بمغادرة إقليم ورداك الواقع خارج كابول مباشرة بسبب الادعاءات بأن الأفغان الذين يعملون مع قوات الكوماندوز الأميركية متورطون في أعمال تعذيب وسوء سلوك. وأوضح هاجل في تصريحات للصحفيين أثناء توقفه في مطار جلال أباد الليلة قبل الماضية حيث التقى مع عدد من القادة وتحدث إلى القوات الأميركية، أشعر بالثقة بأننا سنكون قادرين على حل هذا الأمر. من جانبه أعلن الرئيس قرضاي، أن حركة طالبان الأفغانية والولاياتالمتحدة تجريان محادثات في قطر. وقال قرضاي خلال تجمع للاحتفال بيوم المرأة العالمي أمس "يجري زعماء كبار في طالبان والأميركيون محادثات في الدولة الخليجية بشكل يومي". لكن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد نفى أن تكون المفاوضات مع الولاياتالمتحدة استؤنفت وقال إنه لم يتم إحراز تقدم منذ تعليق المحادثات. من جانبه أكد قائد قوات حلف شمال الأطلسي بأفغانستان الجنرال جوزف دانفورد، أن تسليم آخر دفعة من المعتقلين لدى الأميركيين للسلطات الأفغانية الذي تأخر أصلا، لن يتم إذا كان هؤلاء يشكلون تهديدا للقوات الدولية. وكان الرئيس قرضاي طالب بوضع سجن باجرام (50 كلم شمال كابول) تحت سلطة الأفغان خلال أيام. وقد ألغيت مراسم نقل السيطرة الكاملة على باجرام من القوات الأميركية إلى السلطات الأفغانية، السبت الماضي بسبب خلاف حول المعتقلين. وقال دانفورد "هناك خلاف في الرأي على الأرجح. بالتأكيد ليس لدينا أي معتقل في باجرام لا يستحق أن يكون في هذا المكان". ويحتفظ الأميركيون ب50 معتقلا أجنبيا لا يشملهم الاتفاق وبمئات الأفغان الذين اعتقلوا منذ توقيع اتفاق نقل هذه المسؤولية في مارس 2012. ميدانيا هاجم 3000 متظاهر (حي جوزيف) المسيحي في مدينة لاهور الباكستانية وهم يحملون العصي والهراوات والبنزين وأحرقوا الحي بأكمله المكون من 150 بيتا صغيرا، وكنيسة. وأفادت الشرطة أنه لم يصب أحد من السكان بأذى لأنها حذرتهم بالهروب قبل الهجوم الذي نظمه سكان المنطقة المجاورة من المسلمين احتجاجا على قيام مسيحي يدعى ساون مسيح، بالإساءة لشخصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وتمزيق صفحات من المصحف الكريم. وشنت طائرة أميركية بدون طيار هجوما على شخصين كانا يمتطيان حصانين فقتلتهما بقرية (دته خيل) في وزيرستان الشمالية.