يشارك رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، ومرشح الاتحاد السعودي لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي حافظ المدلج في الاجتماع الذي دعا له رئيس اتحاد غرب آسيا الأمير علي بن الحسين ويعقد في العاصمة الأردنية عمان اليوم. وينتظر أن يشارك في الاجتماع رؤساء اتحادات منطقة غرب آسيا الأهلية، وذلك لبحث إمكانية التوافق على مرشح عربي واحد لخوض انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المقررة مطلع مايو المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وسيشهد الاجتماع حضور رؤساء اتحادات كرة القدم الذين يمثلون الدول ال13 المنضوية تحت لواء اتحاد غرب آسيا. وأكد الأمير علي الذي يرأس الاتحاد الأردني ويشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) عن القارة الآسيوية أن الاجتماع هو ودي توافقي "شبه رسمي" لبحث إمكانية التوافق على مرشح عربي واحد لخوض انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي. وأكدت مصادر مقربة داخل اتحاد غرب آسيا ل"فرانس برس" أن اجتماع عمان سيشهد حضورا جماعيا دون غيابات مؤثرة وأن من بين الحاضرين المتنافسين العرب الثلاثة على منصب رئيس الاتحاد الآسيوي وهم يوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني وحافظ المدلج عضو الاتحاد السعودي. ومن بين الحاضرين رؤساء اتحادات الكرة الكويتي الشيخ طلال الفهد والفلسطيني جبريل الرجوب والعراقي ناجح حمود واللبناني هاشم حيدر والسوري صلاح رمضان والعماني خالد البوسعيدي والقطري الشيخ حمد بن خليفة والسعودي أحمد عيد والإيراني علي كافشيان واليمني الشيخ أحمد العيسى. وتعلق أوساط كرة القدم الآسيوية آمالا واسعة على اجتماع عمان لتقريب وجهات النظر والحد من أي خلافات أو حساسيات مستقبلية، خاصة بعد سلسلة من تبادل الاتهامات والتصريحات في الآونة الأخيرة بين المرشحين المتنافسين وداعميهم. ويأمل شارع الكرة في غرب آسيا أن تتوج اجتماعات عمان باختيار مرشح عربي واحد في مواجهة رئيس الاتحاد التايلاندي واراوي ماكدوي الذي قرر خوض هذه الانتخابات بعد انسحاب الصيني تشانج جيلونج الذي يتولى رئاسة الاتحاد الآسيوي بالوكالة خلفا للقطري محمد بن همام. وأوضح الأمير علي أن الوقت حان لعقد مثل هذا الاجتماع لمنح الفرصة أمام المرشحين المتنافسين عن منطقة غرب آسيا لرئاسة الاتحاد الآسيوي لعرض برامجهم الانتخابية وطموحاتهم المستقبلية وتوصياتهم وأفكارهم في سبيل تعزيز مكانة الكرة الآسيوية على كافة المستويات، وتمكين هذه الاتحادات من تحديد موقفها"، مشيرا إلى أنه على المتنافسين الاستماع إلى آراء اتحادات دول المنطقة وتبني أفكارها والدفاع عن مصالحها. وشدد الأمير علي على أنه يقف على مسافة واحدة مع كافة المتنافسين والمرشحين العرب وأن دعوته لرؤساء الاتحادات الأهلية الأعضاء في اتحاد غرب آسيا تهدف في الدرجة الأساسية للتوافق حول مرشح يتبنى برنامجا محددا في إطاره العام.