ينتظر سكان قرية السلب وهجرها بمحافظة الحرث بجازان، تشغيل مركز الرعاية الأولية بالقرية المقرر افتتاحه قبل عامين بعد أن اعتمدت الشؤون الصحية نقله من قرية الخشل المعزولة بالسياج الأمني، مبدين استياءهم من تأخر تشغيله والذي اضطر الكثير منهم للعلاج في المستوصفات الخاصة. وأوضح المواطنان علي حساني وإبراهيم عمر عطيف، أن المركز كان مقره الأول بمركز الخشل، وأن الغرض من اعتماده في السلب خدمة لسكان قرى وهجر غرب الخشل التابعة له سابقا والبالغ عددها 11 قرية وهجرة ويسكنها نحو 5 آلاف نسمة. وأضافا أن تأخر افتتاحه تسبب في تكدس أعداد المرضى بمستوصفات المنطقة واضطرار العديد من المرضى لتلقي العلاج بمستوصفات أهلية مما يحمل المرضى أعباء مالية كبيرة ومعاناة جراء تنقلهم عبر الطرق الوعرة غير المعبدة حتى الآن، مشيرين إلى أنه لا يوجد أية أسباب لتعطيل افتتاح المستوصف ودخوله حيز خدمة أبناء هذا الجزء من وطننا الغالي. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي لصحة جازان محمد الصميلي ل"الوطن" أمس، أنه تم الإعلان عن رغبة الشؤون الصحية باستئجار مبنى ليكون مقرا لمركز السلب وتمت معاينة 6 مبان واختارت اللجنة مبنى مطابقا للمواصفات والاشتراطات الصحية ورفعت المعاملة للوزارة وأنه في طور الانتهاء من مراحل استئجار المبنى ورفع طلب لتجهيزه بالأثاث الطبي وغير الطبي. إلى ذلك، أوضح مصدر ل"الوطن"، أن سبب تأخر افتتاح مستوصف السلب لمدة عامين تعود لعدم موافقة المالية على المبنى المستأجر لعدم تملك صاحبة حجة استحكام شرعية، وذكر المصدر أن إدارته عملت تصور للمنطقة وما جاورها وتمت مخاطبة رئيس المركز رسميا واتضح أن مركز الخشل وكافة القرى والهجر التابعة له لا يمتلك أصحابها مستمسكات شرعية على ممتلكاتهم.