أعلنت الأممالمتحدة أن أمينها العام بان كي مون ووسيط الأممالمتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي يشعران بقلق بالغ لاستمرار إراقة الدماء في سورية. وقال المكتب الصحفي للأمم المتحدة "عبر الاثنان عن الاستياء والحزن الشديدين لمستويات القتل والتدمير المروعة التي تنفذها الحكومة والمعارضة كلتاهما والتي تغذيها قوى خارجية تُقدم السلاح للجانبين". وأضاف "أنهما عبرا أيضا عن فزعهما لغياب موقف دولي موحد يمكن أن يؤدي إلى انتقال للسلطة كما اتفق عليه في جنيف في يونيو الماضي ويضع نهاية للمعاناة الشديدة للشعب السوري". واجتمع بان والإبراهيمي في نيويورك لمناقشة الوضع في سورية. وسوف يقدم الإبراهيمي تقريرا عن مهمة الوساطة التي يقوم بها في سورية والتي انتقدتها دمشق بقوة خلال الأسبوعين الماضيين، إلى مجلس الأمن في 29 يناير الجاري.وفي تطور منفصل، كشف المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نسيركي عن زيارة مسؤول رفيع بمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على رأس وفد لمدينة حمص أول من أمس، بعد تنسيق مع الحكومة والمعارضة السورية لإتمام هذه الزيارة. وأضاف أن الزيارة استهدفت تقييم الاحتياجات الإنسانية وإيجاد سبل تحسين الوصول لذوي الحاجة في شتى أنحاء البلاد، لافتا إلى أن الوفد صدم مما شاهده في تلبيسة وحمص.