استنكر الامين العام للامم المتحدة بان جي مون يوم الاثنين قصف قوات سورية لمدينة حمص ووصفه بانه "مرفوض في نظر الانسانية" ويقلص شرعية حكومة دمشق. ويقول المجلس الوطني السوري المعارض ان قصف القوات التابعة للرئيس السوري بشار الاسد لمدينة حمص يوم الاثنين ادى الى مقتل 50 شخصا على الاقل. وقال بان في بيان أصدره المتحدث باسمه مارتن نسيركي انه "فزع" من العدد المتزايد للقتلى. وكان هذا من أقوى بيانات الادانة التي صدرت عن الاممالمتحدة لتكتيكات الحكومة السورية. وقال البيان "هذا العنف مرفوض تماما في نظر الانسانية. ولن ترتكب حكومة مثل هذه الاعمال ضد شعبها دون ان تتقلص شرعيتها." وقال البيان ان بان "يدين بشدة" القصف. واضاف قوله ان فشل مجلس الامن الدولي يوم السبت في اصدار قرار بشأن سوريا بسبب استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) "لا يجيز للسلطات السورية تصعيد هجماتها على الشعب السوري." وتابع البيان بقوله "يجب ان تتوقف على الفور كل أعمال العنف." واضاف "ان الامين العام يعيد على أذهان حكومة سوريا انها مسؤولة بموجب القانون الدولي لحقوق الانسان عن كل اعمال العنف التي ترتكبها قوات الامنية ضد المدنيين." ودعا بان الى "عملية سياسية شاملة تقودها سوريا وفق القانون الدولي تحترم ارادة الشعب السوري ومطامحه المشروعة في نظام سياسي ديمقراطي قائم على التعددية."