تتجه الترشيحات إلى نجم الإمارات عمر عبدالرحمن لحسم أفضل لاعب نظير المستويات المميزة التي قدمها في الدورة، وتقديمه مهارات عالية في التمرير والتسديدات، هذا خلاف تسجيله أحد أجمل أهداف الدورة في مرمى قطر من ركلة حرة مباشرة. في المقابل ينحصر لقب أفضل حارس بين حارس الإمارات علي خصيف ونظيره في العراق نور صبري، وإن كان هناك تفوق للحارس العراقي الذي حافظ على شباكه نظيفه حتى الدور التمهيدي قبل أن يمنى مرماه بهدف جميل من البحريني حسين بابا، كما أن صبري يحسب له أنه قاد منتخبه لبلوغ النهائي بعد أن صد ركلتي ترجيح في مباراة البحرين وتسجيله هدف الترجيح الأخير الذي كفل للعراق التأهل للنهائي. أما لقب الهداف فينحصر بين الإماراتي أحمد خليل (3 أهداف) ومواطنه علي مبخوت (هدفان) والعراقي حمادي أحمد (هدفان) ولا يستبعد أن يخطف اللقب أسماء أخرى من المنتخبين تملك هدفا واحدا كيونس محمود. وستذهب جائزة المنتخب المثالي إلى المنتخب الأقل حصولا على البطاقات وذلك اعتمادا على إحصائيات الإنذارات وغيرها خلال مباريات الدورة. يذكر أن اللجنة المنظمة حددت الجوائز المالية حيث ستمنح المنتخب المثالي 200 ألف ريال سعودي، بينما سيحصل أفضل لاعب وأفضل حارس وهداف، على 100 ألف ريال سعودي.